بيع العسل.. مخالفةٌ جديدة بحق الأسير المحرّر بربر
انتهاكات بلدية الاحتلال في القدس
القدس المحتلة- القسطل:
لا تكفّ بلدية الاحتلال في القدس عن ملاحقة أصحاب المحال التجارية، وإثقال كاهلهم بالمخالفات المالية الباهظة، أو إتلاف البضاعة ومصادرتها.
عصر اليوم الأحد، اقتحمت أعدادٌ كبيرة من عناصر البلدية برفقة الشرطة محل المقدسي عز الدين بربر، وعاثت فيه خراباً، وعندما لم تجد أيّ مخالفة أتلفت له 45 علبةً من العسل.
عز الدين بربر أسيرٌ محرّر من بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، يمتلك محلاً للخضار والفواكه في رأس العامود، ولا يكفّ عن تنظيم المبادرات لتوزيعها مجاناً على كل من لا يملك ثمنها.
يروي تفاصيل ما حدث، ويقول لـ "القسطل" إن "سلطات الاحتلال شنّت اليوم حملةً بحق المحال التجارية في بلدة سلوان، تشمل طواقم من ضريبة الاحتلال ووحدة ترخيص المحال ووزارة الصحة".
لافتاً إلى أن وزارة الصحة التابعة للاحتلال تبحث عادةً عن المنتجات التي يكون مصدرها من الضفة الغربية وتقوم بإتلافها، أو مصادرتها.
ويٌبيّن أن طواقم ضريبة الاحتلال اقتحمت محله، وعندما وجدت أن كل شيءٍ قانوني ومُرخص، وجهت نظرها نحو عددٍ من علب العسل المُصنعة في الداخل الفلسطيني، مرددة: "فيه عسل!".
ويضيف أن: "طواقم الاحتلال ادّعت أن علب العسل لا تحتوي على طابع، ويُمنع بيعها في المحال.. إما أن يتم إتلافها أو مصادرتها".
في هذه اللحظة، أجاب بربر طواقم الاحتلال بأنه لن يقوم ببيع العسل وسيوزعه مجاناً على الأهالي، فرفضت طواقم البلدية، ثمّ اقترح عليهم أن يأخذها إلى منزله الملاصق للمحل، لكنهم أيضاً رفضوا، وأتلفوا نحو 45 علبةً من العسل في القمامة، برمشة عين.
وأكد أن الاحتلال يشنّ حرباً ضد المقدسيين ويلاحقهم من خلال فرض الضرائب الباهظة، وهدم المنازل، وعمليات الاعتقال والإبعاد المتكررة؛ في محاولةٍ منه لاستنزاف طاقاتهم وزعزعة صمودهم وثباتهم.
لكن بربر مقدسيٌ لا يعرف سوى الثبات والقوّة، وحُب الوطن، وقال لـ "القسطل": "خلال الخمس سنوات الأخيرة، تعرّضت لمخالفاتٍ غريبة من نوعها.. يريدون زعزعة ثباتنا وإرهاقنا.. نحن صامدون في هذه البلاد مهما حصل ومهما فرضوا علينا من إجراءات".
انتهاكات بلدية الاحتلال في القدس
القدس المحتلة- القسطل:
لا تكفّ بلدية الاحتلال في القدس عن ملاحقة أصحاب المحال التجارية، وإثقال كاهلهم بالمخالفات المالية الباهظة، أو إتلاف البضاعة ومصادرتها.
عصر اليوم الأحد، اقتحمت أعدادٌ كبيرة من عناصر البلدية برفقة الشرطة محل المقدسي عز الدين بربر، وعاثت فيه خراباً، وعندما لم تجد أيّ مخالفة أتلفت له 45 علبةً من العسل.
عز الدين بربر أسيرٌ محرّر من بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، يمتلك محلاً للخضار والفواكه في رأس العامود، ولا يكفّ عن تنظيم المبادرات لتوزيعها مجاناً على كل من لا يملك ثمنها.
يروي تفاصيل ما حدث، ويقول لـ "القسطل" إن "سلطات الاحتلال شنّت اليوم حملةً بحق المحال التجارية في بلدة سلوان، تشمل طواقم من ضريبة الاحتلال ووحدة ترخيص المحال ووزارة الصحة".
لافتاً إلى أن وزارة الصحة التابعة للاحتلال تبحث عادةً عن المنتجات التي يكون مصدرها من الضفة الغربية وتقوم بإتلافها، أو مصادرتها.
ويٌبيّن أن طواقم ضريبة الاحتلال اقتحمت محله، وعندما وجدت أن كل شيءٍ قانوني ومُرخص، وجهت نظرها نحو عددٍ من علب العسل المُصنعة في الداخل الفلسطيني، مرددة: "فيه عسل!".
ويضيف أن: "طواقم الاحتلال ادّعت أن علب العسل لا تحتوي على طابع، ويُمنع بيعها في المحال.. إما أن يتم إتلافها أو مصادرتها".
في هذه اللحظة، أجاب بربر طواقم الاحتلال بأنه لن يقوم ببيع العسل وسيوزعه مجاناً على الأهالي، فرفضت طواقم البلدية، ثمّ اقترح عليهم أن يأخذها إلى منزله الملاصق للمحل، لكنهم أيضاً رفضوا، وأتلفوا نحو 45 علبةً من العسل في القمامة، برمشة عين.
وأكد أن الاحتلال يشنّ حرباً ضد المقدسيين ويلاحقهم من خلال فرض الضرائب الباهظة، وهدم المنازل، وعمليات الاعتقال والإبعاد المتكررة؛ في محاولةٍ منه لاستنزاف طاقاتهم وزعزعة صمودهم وثباتهم.
لكن بربر مقدسيٌ لا يعرف سوى الثبات والقوّة، وحُب الوطن، وقال لـ "القسطل": "خلال الخمس سنوات الأخيرة، تعرّضت لمخالفاتٍ غريبة من نوعها.. يريدون زعزعة ثباتنا وإرهاقنا.. نحن صامدون في هذه البلاد مهما حصل ومهما فرضوا علينا من إجراءات".