لجنة الحريّات: قتلوا الأسير الشهيد ناصر أبو حميد بالإهمال الطبّي!!
موطني 48
نعت لجنة الحريات للشهداء والجرحى والأسرى في الداخل الفلسطيني والمنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، الأسير ناصر أبو حميد (51 سنة)، ابن مخيم الأمعري- قضاء رام الله، الذي استشهد فجر اليوم الثلاثاء في مستشفى “أساف هروفيه” إثر تدهور وضعه الصحي، جراء الإهمال الطبّي الذي يتعرض له منذ اكتشاف إصابته بسرطان الرئة في شهر آب من العام الماضي (2021).
وجاء في بيان للجنة وصل “موطني 48” نسخة منه “تحمّل لجنة الحريات المؤسسة الإسرائيلية وسلطة السجون المسؤولية الكاملة عن جريمة الإهمال الطبي المتعمد الذي أدى إلى استشهاد الأسير أبو حميد، وتطالب بمحاسبة المسؤولين”.
وأضافت الحريات “إن جريمة الإهمال الطبّي والتنكيل بالأسرى والأسيرات من أبناء شعبنا الفلسطيني سياسة تنتهجها سلطة السجون الإسرائيلية بهدف زيادة معاناة الأسرى المحرومين من أبسط حقوقهم الطبية والإنسانية لمجرد كونهم فلسطينيين”.
وطالبت لجنة الحريات “المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتحقيق في كافة الجرائم التي ترتكبها المؤسسة الإسرائيلية وسلطة السجون تجاه أسرى شعبنا، ومحاسبة المسؤولين وفق القانون الدولي، وكذلك العمل بكل وسيلة لتوفير العلاج لجميع الأسرى والأسيرات المرضى الذي يعانون منذ سنوات، ومنهم من أصيب بأمراض خطيرة تهدد حياتهم”.
وتابع البيان “إن الأسير الشهيد ناصر أبو حميد ليس أول أسير يستشهد بسبب الإهمال الطبي، إذ سبقه أسرى كثيرون جراء ذات السياسة التي تنتهجها المؤسسة الإسرائيلية، فقد استشهد جراء الإهمال الطبّي المتعمد 76 أسيرا منذ 1967، بينما تجاوز عدد شهداء الحركة الأسيرة لأسباب مختلفة، منها التنكيل والتعذيب أثناء التحقيق، 372 أسيرا وأسيرة (يشمل الداخل)، علما أن هناك أكثر من 600 أسير وأسيرة يعانون من حالات مرضية مختلفة، من بينهم أكثر من 200 حالة مزمنة و22 أسيرا يعانون من مرض السرطان. والأسير الشهيد أبو حميد اعتقل أكثر من مرة بدءًا من الانتفاضة الثانية، وقد حكم عليه بالسجن المؤبد سبع مرات إضافة إلى خمسين سنة أخرى، أمضى منها 21 سنة، تضاف إليها تسع سنوات سابقة، وهو واحد من خمسة أشقاء أسرى محكومين جميعهم بالسجن المؤبد. وأشقاؤه الأسرى هم: نصر وشريف ومحمد وإسلام أبو حميد”.
وجاء في ختام بيان لجنة الحريات: “رحم الله الشهيد أبو حميد وكافة شهداء شعبنا، سائلين الله تعالى أن يلهم والدته/ أمّ الأسرى وذويه حسن العزاء”.
موطني 48
نعت لجنة الحريات للشهداء والجرحى والأسرى في الداخل الفلسطيني والمنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، الأسير ناصر أبو حميد (51 سنة)، ابن مخيم الأمعري- قضاء رام الله، الذي استشهد فجر اليوم الثلاثاء في مستشفى “أساف هروفيه” إثر تدهور وضعه الصحي، جراء الإهمال الطبّي الذي يتعرض له منذ اكتشاف إصابته بسرطان الرئة في شهر آب من العام الماضي (2021).
وجاء في بيان للجنة وصل “موطني 48” نسخة منه “تحمّل لجنة الحريات المؤسسة الإسرائيلية وسلطة السجون المسؤولية الكاملة عن جريمة الإهمال الطبي المتعمد الذي أدى إلى استشهاد الأسير أبو حميد، وتطالب بمحاسبة المسؤولين”.
وأضافت الحريات “إن جريمة الإهمال الطبّي والتنكيل بالأسرى والأسيرات من أبناء شعبنا الفلسطيني سياسة تنتهجها سلطة السجون الإسرائيلية بهدف زيادة معاناة الأسرى المحرومين من أبسط حقوقهم الطبية والإنسانية لمجرد كونهم فلسطينيين”.
وطالبت لجنة الحريات “المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتحقيق في كافة الجرائم التي ترتكبها المؤسسة الإسرائيلية وسلطة السجون تجاه أسرى شعبنا، ومحاسبة المسؤولين وفق القانون الدولي، وكذلك العمل بكل وسيلة لتوفير العلاج لجميع الأسرى والأسيرات المرضى الذي يعانون منذ سنوات، ومنهم من أصيب بأمراض خطيرة تهدد حياتهم”.
وتابع البيان “إن الأسير الشهيد ناصر أبو حميد ليس أول أسير يستشهد بسبب الإهمال الطبي، إذ سبقه أسرى كثيرون جراء ذات السياسة التي تنتهجها المؤسسة الإسرائيلية، فقد استشهد جراء الإهمال الطبّي المتعمد 76 أسيرا منذ 1967، بينما تجاوز عدد شهداء الحركة الأسيرة لأسباب مختلفة، منها التنكيل والتعذيب أثناء التحقيق، 372 أسيرا وأسيرة (يشمل الداخل)، علما أن هناك أكثر من 600 أسير وأسيرة يعانون من حالات مرضية مختلفة، من بينهم أكثر من 200 حالة مزمنة و22 أسيرا يعانون من مرض السرطان. والأسير الشهيد أبو حميد اعتقل أكثر من مرة بدءًا من الانتفاضة الثانية، وقد حكم عليه بالسجن المؤبد سبع مرات إضافة إلى خمسين سنة أخرى، أمضى منها 21 سنة، تضاف إليها تسع سنوات سابقة، وهو واحد من خمسة أشقاء أسرى محكومين جميعهم بالسجن المؤبد. وأشقاؤه الأسرى هم: نصر وشريف ومحمد وإسلام أبو حميد”.
وجاء في ختام بيان لجنة الحريات: “رحم الله الشهيد أبو حميد وكافة شهداء شعبنا، سائلين الله تعالى أن يلهم والدته/ أمّ الأسرى وذويه حسن العزاء”.