عائلة الأسير بشير الخطيب تعانقه بعد 35 عامًا من الأسر..شقيقه للجرمق: بشير سيقضي بقية حياته مع أحفاده
الجرمق الاخباري
استقبلت عائلة الأسير بشير الخطيب نجلها الأسير المحرر بعد اعتقال دام 35 عامًا في السجون الإسرائيلية، حيث احتضنت العائلة نجلها الذي تحرر من سجن النقب الخميس الماضي بجوٍّ من الفرحة والسرور الذي سيطر على أبناء خطيب الخمسة وأحفاده الـ8.
والتقى شقيق خطيب وأبناؤه وأحفاده نجلهم على بوابة سجن النقب بوجوه ضاحكة ومبتسمة، حيث تؤكد العائلة أن تحرر خطيب بعد 35 عامًا خلق مشاعر لا توصف لديهم.
ويقول عدنان خطيب شقيق الأسير المحرربشير خطيب للجرمق، "قبل اعتقال خطيب كنّا ثلاثة أشقاء وتوفي شقيقنا الثالث عندما كان يبلغ من العمر 39 عامًا، والآن شعوري لا يوصف بتحرر شقيقي بشير" مستدركًا أن تحرر بشير يشوبه بضعة حزن لأن العائلة فقدت 13 شخصًا بعد اعتقال بشير قبل 35 عامًا، حيث توفيت والدته ووالده وشقيقه وخاله وخالته وابن خالته وابن خاله ولم تستطع العائلة تُحمّل هذا الكم الكبير من الفقد.
ويتابع للجرمق، "الآن بشير بيننا وترك إخوته في السجن، وأعتقد أنه سيقضي باقي عمره مع أحفاده وليس معي أو مع أبنائه، وهذا ما سيهوّن عليه كل ما مرّ به خلال سنوات السجن".
وبدوره، أرسل الأسير المحرر بشير خطيب رسالة للأسرى في السجون الإسرائيلية، مفادها أنه يتمنى لهم الحرية القريبة والعاجلة، واصفًا سنوات السجن بسنوات عذاب ومرض.
ويقول الأسير المحرر بشير خطيب للجرمق، "أتمنى الحرية لكل الأسرى وعلى رأسهم الأسير وليد دقة وإبراهيم أبو مخو وإبراهيم بيادسة وأحمد أبو جابر".
ومن جهته، يقول الأسير المحرر كريم يونس إن الأسير بشير الخطيب تحرر بعد 35 عامًا من المعاناة وبالتالي يجب أن يقف الأسرى المحررين معه لأن هذه اللحظات (بعد التحرر) هي أصعب اللحظات تحديدًا لأن الأسير يترك خلفه زملاءه الأسرى في السجون الإسرائيلية ويودعهم.
ويتابع للجرمق، "الأسير عندما يتحرر ينتقل من مرحلة صمود لمرحلة أخرى ولمحطة نضالية أخرى، وهذا إنجاز نحيي الأسير عليه لثباته وصموده على المبادئ وهذا ديدين الأسرى جميعًا".
ويضيف للجرمق، "الأسرى كانوا ولا زالوا يصنعون من المعاناة أمل وأيام نضال، وبشير أحد الأسرى الذي خرج بعد 35 عامًا من السجن دون أن يتغير وهذا وحده إنجاز عظيم".
وأرسل الأسير المحرر كريم يونس رسالة لكل الأسرى، "تحية للأسرى في السجون الذين يواجهون جميعًا ذات المصير ونوجه تحية أيضًا لأبناء شعبنا لأنهم احتضنوا قضية الأسرى واعترفوا بها وذلك لأن الأسرى هم جوهر النضال الفلسطيني".
ويُشار إلى أن الأسري بشير خطيب من الرملة عانق الحرية اليوم الخميس بعد قضائه 35 عامًا في السجون الإسرائيلية.
وفي بيان سابق، ذكر نادي الأسير الفلسطيني، أنّ الأسير الخطيب معتقل منذ عام 1988، وقد صدر بحقّه حكمًا بالسّجن المؤبد، وجرى تحديده ب35 عامًا عام 2012، وذلك بعد جهود قانونية.
وأوضح نادي الأسير أن الأسير الخطيب متزوج وله خمسة أبناء، وجميعهم تزوجوا، واليوم له ثمانية أحفاد.
وجاء في بيان النادي، "على مدار هذه السنوات، رفض الاحتلال إدراج اسمه ضمن الصفقات والإفراجات التي تمت، وكان من المفترض إطلاق سراحه ضمن (الدفعة الرابعة) عام 2014، إلا أن الاحتلال تنكر للاتفاق الذي تم في حينه، ورفض الإفراج عنه إلى جانب مجموعة من رفاقه القدامى".
الجرمق الاخباري
استقبلت عائلة الأسير بشير الخطيب نجلها الأسير المحرر بعد اعتقال دام 35 عامًا في السجون الإسرائيلية، حيث احتضنت العائلة نجلها الذي تحرر من سجن النقب الخميس الماضي بجوٍّ من الفرحة والسرور الذي سيطر على أبناء خطيب الخمسة وأحفاده الـ8.
والتقى شقيق خطيب وأبناؤه وأحفاده نجلهم على بوابة سجن النقب بوجوه ضاحكة ومبتسمة، حيث تؤكد العائلة أن تحرر خطيب بعد 35 عامًا خلق مشاعر لا توصف لديهم.
ويقول عدنان خطيب شقيق الأسير المحرربشير خطيب للجرمق، "قبل اعتقال خطيب كنّا ثلاثة أشقاء وتوفي شقيقنا الثالث عندما كان يبلغ من العمر 39 عامًا، والآن شعوري لا يوصف بتحرر شقيقي بشير" مستدركًا أن تحرر بشير يشوبه بضعة حزن لأن العائلة فقدت 13 شخصًا بعد اعتقال بشير قبل 35 عامًا، حيث توفيت والدته ووالده وشقيقه وخاله وخالته وابن خالته وابن خاله ولم تستطع العائلة تُحمّل هذا الكم الكبير من الفقد.
ويتابع للجرمق، "الآن بشير بيننا وترك إخوته في السجن، وأعتقد أنه سيقضي باقي عمره مع أحفاده وليس معي أو مع أبنائه، وهذا ما سيهوّن عليه كل ما مرّ به خلال سنوات السجن".
وبدوره، أرسل الأسير المحرر بشير خطيب رسالة للأسرى في السجون الإسرائيلية، مفادها أنه يتمنى لهم الحرية القريبة والعاجلة، واصفًا سنوات السجن بسنوات عذاب ومرض.
ويقول الأسير المحرر بشير خطيب للجرمق، "أتمنى الحرية لكل الأسرى وعلى رأسهم الأسير وليد دقة وإبراهيم أبو مخو وإبراهيم بيادسة وأحمد أبو جابر".
ومن جهته، يقول الأسير المحرر كريم يونس إن الأسير بشير الخطيب تحرر بعد 35 عامًا من المعاناة وبالتالي يجب أن يقف الأسرى المحررين معه لأن هذه اللحظات (بعد التحرر) هي أصعب اللحظات تحديدًا لأن الأسير يترك خلفه زملاءه الأسرى في السجون الإسرائيلية ويودعهم.
ويتابع للجرمق، "الأسير عندما يتحرر ينتقل من مرحلة صمود لمرحلة أخرى ولمحطة نضالية أخرى، وهذا إنجاز نحيي الأسير عليه لثباته وصموده على المبادئ وهذا ديدين الأسرى جميعًا".
ويضيف للجرمق، "الأسرى كانوا ولا زالوا يصنعون من المعاناة أمل وأيام نضال، وبشير أحد الأسرى الذي خرج بعد 35 عامًا من السجن دون أن يتغير وهذا وحده إنجاز عظيم".
وأرسل الأسير المحرر كريم يونس رسالة لكل الأسرى، "تحية للأسرى في السجون الذين يواجهون جميعًا ذات المصير ونوجه تحية أيضًا لأبناء شعبنا لأنهم احتضنوا قضية الأسرى واعترفوا بها وذلك لأن الأسرى هم جوهر النضال الفلسطيني".
ويُشار إلى أن الأسري بشير خطيب من الرملة عانق الحرية اليوم الخميس بعد قضائه 35 عامًا في السجون الإسرائيلية.
وفي بيان سابق، ذكر نادي الأسير الفلسطيني، أنّ الأسير الخطيب معتقل منذ عام 1988، وقد صدر بحقّه حكمًا بالسّجن المؤبد، وجرى تحديده ب35 عامًا عام 2012، وذلك بعد جهود قانونية.
وأوضح نادي الأسير أن الأسير الخطيب متزوج وله خمسة أبناء، وجميعهم تزوجوا، واليوم له ثمانية أحفاد.
وجاء في بيان النادي، "على مدار هذه السنوات، رفض الاحتلال إدراج اسمه ضمن الصفقات والإفراجات التي تمت، وكان من المفترض إطلاق سراحه ضمن (الدفعة الرابعة) عام 2014، إلا أن الاحتلال تنكر للاتفاق الذي تم في حينه، ورفض الإفراج عنه إلى جانب مجموعة من رفاقه القدامى".