زينة عبده ... حكاية فتاة مقدسية تعيش ما تبقى من طفولتها بين زنازنين الاحتلال والحبس المنزلي
إعداد : كمال الجعبري - خاص موقع مدينة القدس
زينة عبده (عويسات)، فتاة مقدسية لم تتجاوز الـ 18 من عمرها، أمضت آخر عامين منها متنقلةً بين سجون الاحتلال وإجراءاته التعسفية، حالها كحال المئات من المقدسيين والمقدسيات الذين يسعى الاحتلال للانتقام منهم على خلفية "هبة باب العامود" و"هبة الكرامة" والتصدي لاقتحام 28 رمضان.
بدأت حكاية زينة، التي تسكن في بلدة جبل المكبر، جنوب القدس المحتلة، في شهر 5 من العام 2021، بعد أن تفجرت "هبة الكرامة" واشتعلت المواجهات في مختلف مناطق القدس المحتلة، ومنها جبل المكبر، وخلال المواجهات في البلدة انقض 6 عناصر من قوة "اليسام" العسكرية "الإسرائيلية على زينة وهاجموها بالعصي الكهربائية، ومن ثم اقتادوها إلى مركز شرطة الاحتلال في جبل المكبر، وبعد 5 ساعات من التعذيب، تم نقلها إلى سجن "هشارون" شمال فلسطين المحتلة، وبعد عدة أيّام من الاعتقال، تم الحكم عليها بالحبس المنزلي لمدة عام ونصف، بـ "تهمة" التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
بعد عام ونصف من الحبس المنزلي، وبتاريخ 2/12/2022 اعتقلت قوات الاحتلال زينة مجددًا خلال تواجدها بالقرب من مقبرة باب الأسباط في القدس، وخضعت لتحقيق قاسٍ فيما يعرف بـ "غرف 4" في معتقل "المسكوبية" ، تم منعه خلالها من الطعام والنوم لمدة 6 أيّام، وتم في النهاية الحكم عليها بالحبس لمدة 8 أشهر، مع التوقيع على كفالة مالية قدرها 50 ألف "شيكل".
لم تتوقف معاناة زينة عند ذلك، فخلال جلسات محاكمتها المستمرة لدى محاكم الاحتلال تم الحكم عليهابالسجن الفعلي لمدة 5 أشهر ونصف ودفع غرامة مالية 5000 "شيكل".
تعيش اليوم زينة بانتظار تسليم نفسها إلى سلطات الاحتلال لتنفيذ الحكم بحقها، في غرفةٍ من غرف منزل ذويها، كي تتعود على أجواء والظروف السجن التي تنتظرها، ولكن ابتسامة من اختار الصمود في القدس لم ولن تفارقها.
إعداد : كمال الجعبري - خاص موقع مدينة القدس
زينة عبده (عويسات)، فتاة مقدسية لم تتجاوز الـ 18 من عمرها، أمضت آخر عامين منها متنقلةً بين سجون الاحتلال وإجراءاته التعسفية، حالها كحال المئات من المقدسيين والمقدسيات الذين يسعى الاحتلال للانتقام منهم على خلفية "هبة باب العامود" و"هبة الكرامة" والتصدي لاقتحام 28 رمضان.
بدأت حكاية زينة، التي تسكن في بلدة جبل المكبر، جنوب القدس المحتلة، في شهر 5 من العام 2021، بعد أن تفجرت "هبة الكرامة" واشتعلت المواجهات في مختلف مناطق القدس المحتلة، ومنها جبل المكبر، وخلال المواجهات في البلدة انقض 6 عناصر من قوة "اليسام" العسكرية "الإسرائيلية على زينة وهاجموها بالعصي الكهربائية، ومن ثم اقتادوها إلى مركز شرطة الاحتلال في جبل المكبر، وبعد 5 ساعات من التعذيب، تم نقلها إلى سجن "هشارون" شمال فلسطين المحتلة، وبعد عدة أيّام من الاعتقال، تم الحكم عليها بالحبس المنزلي لمدة عام ونصف، بـ "تهمة" التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
بعد عام ونصف من الحبس المنزلي، وبتاريخ 2/12/2022 اعتقلت قوات الاحتلال زينة مجددًا خلال تواجدها بالقرب من مقبرة باب الأسباط في القدس، وخضعت لتحقيق قاسٍ فيما يعرف بـ "غرف 4" في معتقل "المسكوبية" ، تم منعه خلالها من الطعام والنوم لمدة 6 أيّام، وتم في النهاية الحكم عليها بالحبس لمدة 8 أشهر، مع التوقيع على كفالة مالية قدرها 50 ألف "شيكل".
لم تتوقف معاناة زينة عند ذلك، فخلال جلسات محاكمتها المستمرة لدى محاكم الاحتلال تم الحكم عليهابالسجن الفعلي لمدة 5 أشهر ونصف ودفع غرامة مالية 5000 "شيكل".
تعيش اليوم زينة بانتظار تسليم نفسها إلى سلطات الاحتلال لتنفيذ الحكم بحقها، في غرفةٍ من غرف منزل ذويها، كي تتعود على أجواء والظروف السجن التي تنتظرها، ولكن ابتسامة من اختار الصمود في القدس لم ولن تفارقها.