الأردن.. ندوة تطالب بتقديم الدعم الكامل للحركة الأسيرة
عمّان - حبيب أبو محفوظ - قدس برس
دعا منتدون في العاصمة الأردنية عمان إلى ضرورة "تقديم الدعم الكامل للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي".
وقال أمين عام حزب الوحدة الشعبية (أحد فصائل العمل الوطني الديمقراطي) سعيد ذياب، في ندوة دعا لها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن (تجمع أردني يضم أحزابًا وشخصيات ومؤسسات مجتمع مدني) مساء أمس الثلاثاء، أن "البنية التي قام عليها الاحتلال تقوم على العنصرية، وبالتالي التعامل مع الأسرى الفلسطينيين بمنطق القمع والتنكيل دون النظر إلى آدمية الأسير أو مشاعره".
وأضاف في الندوة التي حملت عنوان:"نضال الحركة الأسيرة": أن "الاحتلال أراد كسر إرادة الأسرى في سجون الاحتلال، وتفريغ الأسير من مضمونه المقاوم، وجوهره العظيم، ليصبح بلا قضية، ولكن الوقائع تؤكد أن هذه المحاولات الإسرائيلية أثبتت فشلها".
ولفت ذياب إلى أن "ما يسمى بقانون الطوارئ أزهق أرواح العديد من الأسرى الفلسطينيين، والذي يستطيع الحاكم العسكري من خلاله إخفاء الأسير وتعذيبه حتى الموت، دون دليل أو محاكمة".
وفي كلمة له، استعرض الأسير المحرر عزمي منصور يوميات الأسر في سجون الاحتلال، مؤكداً أن "الحركة الأسيرة خاضت العديد من الإضرابات عن الطعام لفرض إرادة الأسرى على إرادة السجان، ودائماً ما تكون الغلبة للأسرى على حساب السجان".
وأضاف: "أدب السجون حولها إلى مدارس ثورية، من خلال كتابة الروايات والكتب التي كانت تصدر بشكل مستمر من داخل سجون الاحتلال، وهذه الكتب تحمل معاني الصمود والكبرياء".
بدوره، قال مقرر اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين (أهلية) الأسير المحرر فادي فرح أن "الاحتلال استخدم سياسات تعسفية بحق الأسرى في سجون الاحتلال".
وتحدث فرح عن "معاناة الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال، وكيف أن بعض الأسرى سحبت منهم الأوراق الوطنية الأردنية".
وأضاف:"سجون الاحتلال شكلت منبعاً للثوار الأسرى، من خلال تعزيز روح المقاومة لديهم، وانخراطهم في الحالة الفلسطينية بكل معانيها، وعليه فإن الأسرى المحررين يخروجون من الأسر بوعي ثوري وثقافي قل نظيره".
ولفت إلى أن "الأسرى يخوضون حرب الإرادات مع الاحتلال، في مقابل إرادة الغطرسة والموت التي يحملها السجان الصهيوني".
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 5200 أسيراً، من بينهم (36) أسيرة، ونحو (170) طفلًا، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين (1264)، بينهم ما يزيد عن (20) طفلًا.
عمّان - حبيب أبو محفوظ - قدس برس
دعا منتدون في العاصمة الأردنية عمان إلى ضرورة "تقديم الدعم الكامل للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي".
وقال أمين عام حزب الوحدة الشعبية (أحد فصائل العمل الوطني الديمقراطي) سعيد ذياب، في ندوة دعا لها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن (تجمع أردني يضم أحزابًا وشخصيات ومؤسسات مجتمع مدني) مساء أمس الثلاثاء، أن "البنية التي قام عليها الاحتلال تقوم على العنصرية، وبالتالي التعامل مع الأسرى الفلسطينيين بمنطق القمع والتنكيل دون النظر إلى آدمية الأسير أو مشاعره".
وأضاف في الندوة التي حملت عنوان:"نضال الحركة الأسيرة": أن "الاحتلال أراد كسر إرادة الأسرى في سجون الاحتلال، وتفريغ الأسير من مضمونه المقاوم، وجوهره العظيم، ليصبح بلا قضية، ولكن الوقائع تؤكد أن هذه المحاولات الإسرائيلية أثبتت فشلها".
ولفت ذياب إلى أن "ما يسمى بقانون الطوارئ أزهق أرواح العديد من الأسرى الفلسطينيين، والذي يستطيع الحاكم العسكري من خلاله إخفاء الأسير وتعذيبه حتى الموت، دون دليل أو محاكمة".
وفي كلمة له، استعرض الأسير المحرر عزمي منصور يوميات الأسر في سجون الاحتلال، مؤكداً أن "الحركة الأسيرة خاضت العديد من الإضرابات عن الطعام لفرض إرادة الأسرى على إرادة السجان، ودائماً ما تكون الغلبة للأسرى على حساب السجان".
وأضاف: "أدب السجون حولها إلى مدارس ثورية، من خلال كتابة الروايات والكتب التي كانت تصدر بشكل مستمر من داخل سجون الاحتلال، وهذه الكتب تحمل معاني الصمود والكبرياء".
بدوره، قال مقرر اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين (أهلية) الأسير المحرر فادي فرح أن "الاحتلال استخدم سياسات تعسفية بحق الأسرى في سجون الاحتلال".
وتحدث فرح عن "معاناة الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال، وكيف أن بعض الأسرى سحبت منهم الأوراق الوطنية الأردنية".
وأضاف:"سجون الاحتلال شكلت منبعاً للثوار الأسرى، من خلال تعزيز روح المقاومة لديهم، وانخراطهم في الحالة الفلسطينية بكل معانيها، وعليه فإن الأسرى المحررين يخروجون من الأسر بوعي ثوري وثقافي قل نظيره".
ولفت إلى أن "الأسرى يخوضون حرب الإرادات مع الاحتلال، في مقابل إرادة الغطرسة والموت التي يحملها السجان الصهيوني".
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 5200 أسيراً، من بينهم (36) أسيرة، ونحو (170) طفلًا، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين (1264)، بينهم ما يزيد عن (20) طفلًا.
