عماد جاد الله .. نال الحرية بعدما فقد نصف وزنه في 6 أشهر من الاعتقال
رام الله - وكالة سند للأنباء
كشف إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن الأسير عماد جاد الله من الخليل، عن فقدانه نصف وزنه خلال ستة أشهر من اعتقاله.
وقال نادي الأسير: إن الاحتلال أفرج اليوم الخميس عن الأسير عماد جاد الله من دورا في الخليل، بعد أنّ اعتقل في الـ19 من أكتوبر، وتبين أنه فقد نصف وزنه، خلال مدة اعتقاله، جراء سياسة التجويع التي تصاعدت بعد السابع من أكتوبر.
وأظهرت صور الأسير قبل وبعد الاعتقال حجم التغير الذي حصل على جسمه بعد فقد نصف وزنه، حيث بدا نحيفا بلحية كثة.
وأوضح نادي الأسير أن سياسة التجويع، من أخطر السياسات التي فرضها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، إلى جانب عمليات التّعذيب، والتّنكيل، والتي طالت كل الأسرى والأسيرات وكذلك الأطفال المعتقلين، وسببت لهم مشاكل صحيّة تحديدًا في الجهاز الهضمي.
وأشار إلى أن نقصان الوزن يعاني منه جميع الأسرى اليوم، حيث عكست صور الأسرى المفرج عنهم، نقصان الوزن الحاد للعديد منهم، وتفاقمت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، جرّاء جملة الإجراءات التي فرضتها، ومنها إغلاق ما تسمى بـ(كانتينا) الأسرى، ومصادرة ما تبقى للأسرى من مواد غذائية، وتقليص وجبات الطعام، عدا عن أن الطعام المقدم لهم سيء كمًا ونوعًا، والذي أثر على مصيرهم، وتحديدًا المرضى منهم، وساهم في تفاقم أوضاعهم الصحيّة، كما ساهم زج الآلاف من المعتقلين بعد السابع من أكتوبر في الزنازين دون توفير الطعام، إلى تفاقم سياسة التجويع.
يُشار إلى أنّ جميع السياسات والاجراءات التي تنفذها إدارة سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، هي سياسات ثابتة وممنهجة كانت قد استخدمتها في حق الأسرى على مدار عقود طويلة، إلا أن المتغير الوحيد هو تصاعد هذه السياسات وكثافتها
رام الله - وكالة سند للأنباء
كشف إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن الأسير عماد جاد الله من الخليل، عن فقدانه نصف وزنه خلال ستة أشهر من اعتقاله.
وقال نادي الأسير: إن الاحتلال أفرج اليوم الخميس عن الأسير عماد جاد الله من دورا في الخليل، بعد أنّ اعتقل في الـ19 من أكتوبر، وتبين أنه فقد نصف وزنه، خلال مدة اعتقاله، جراء سياسة التجويع التي تصاعدت بعد السابع من أكتوبر.
وأظهرت صور الأسير قبل وبعد الاعتقال حجم التغير الذي حصل على جسمه بعد فقد نصف وزنه، حيث بدا نحيفا بلحية كثة.
وأوضح نادي الأسير أن سياسة التجويع، من أخطر السياسات التي فرضها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، إلى جانب عمليات التّعذيب، والتّنكيل، والتي طالت كل الأسرى والأسيرات وكذلك الأطفال المعتقلين، وسببت لهم مشاكل صحيّة تحديدًا في الجهاز الهضمي.
وأشار إلى أن نقصان الوزن يعاني منه جميع الأسرى اليوم، حيث عكست صور الأسرى المفرج عنهم، نقصان الوزن الحاد للعديد منهم، وتفاقمت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، جرّاء جملة الإجراءات التي فرضتها، ومنها إغلاق ما تسمى بـ(كانتينا) الأسرى، ومصادرة ما تبقى للأسرى من مواد غذائية، وتقليص وجبات الطعام، عدا عن أن الطعام المقدم لهم سيء كمًا ونوعًا، والذي أثر على مصيرهم، وتحديدًا المرضى منهم، وساهم في تفاقم أوضاعهم الصحيّة، كما ساهم زج الآلاف من المعتقلين بعد السابع من أكتوبر في الزنازين دون توفير الطعام، إلى تفاقم سياسة التجويع.
يُشار إلى أنّ جميع السياسات والاجراءات التي تنفذها إدارة سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، هي سياسات ثابتة وممنهجة كانت قد استخدمتها في حق الأسرى على مدار عقود طويلة، إلا أن المتغير الوحيد هو تصاعد هذه السياسات وكثافتها