بـ "جسد نحيل وملامح منهكة".. هكذا خرج عزيز دويك من أقبية الاحتلال بعد 9 أشهر
غزة/ فلسطين أون لاين
لا تكاد تعرفه من النظرة الأولى، فصورة الرجل الذي اعتدناها، تغيرت كليًا وخرج بجسد نحيل ولحية كثة وملامح الإرهاق والعذاب واضحةً عليه، تعكس الظروف المروعة التي لا يزال يواجهها الأسرى في أقبية الاحتلال ومعسكراته السرية، من شتى صنوف التعذيب والتنكيل المتبعة من قبل إدارة السجون، دون تفريقٍ بين طفل أو مريض أم رجل مسن.
بعد 9 أشهرٍ قضاها رئيس المجلس التشريعي د. عزيز دويك، في سجون الاحتلال، أفرج عنه اليوم الخميس، من سجن النقب الصحراوي، وهو يعاني من ظروف صحية صعبة جدا، في ظل سياسة الإهمال الطبي.
حيث يعاني د. دويك من الأنيميا (فقر الدم) ونقص الهيموغلوبين بسبب مرض السكري، وسبق أن أجرى عمليتي قسطرة وتفتيت حصى الكلى، ومنذ اعتقاله، لم يتلق الدويك العلاج الطبي المناسب.
وتولى الدويك، وهو من مدينة الخليل (جنوب) رئاسة المجلس التشريعي منذ فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأغلبية مقاعد المجلس في الانتخابات البرلمانية عام 2006، لكن رئيس السلطة محمود عباس أعلن أن المحكمة الدستورية في رام الله قررت حل المجلس أواخر 2018.
غزة/ فلسطين أون لاين
لا تكاد تعرفه من النظرة الأولى، فصورة الرجل الذي اعتدناها، تغيرت كليًا وخرج بجسد نحيل ولحية كثة وملامح الإرهاق والعذاب واضحةً عليه، تعكس الظروف المروعة التي لا يزال يواجهها الأسرى في أقبية الاحتلال ومعسكراته السرية، من شتى صنوف التعذيب والتنكيل المتبعة من قبل إدارة السجون، دون تفريقٍ بين طفل أو مريض أم رجل مسن.
بعد 9 أشهرٍ قضاها رئيس المجلس التشريعي د. عزيز دويك، في سجون الاحتلال، أفرج عنه اليوم الخميس، من سجن النقب الصحراوي، وهو يعاني من ظروف صحية صعبة جدا، في ظل سياسة الإهمال الطبي.
حيث يعاني د. دويك من الأنيميا (فقر الدم) ونقص الهيموغلوبين بسبب مرض السكري، وسبق أن أجرى عمليتي قسطرة وتفتيت حصى الكلى، ومنذ اعتقاله، لم يتلق الدويك العلاج الطبي المناسب.
وتولى الدويك، وهو من مدينة الخليل (جنوب) رئاسة المجلس التشريعي منذ فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأغلبية مقاعد المجلس في الانتخابات البرلمانية عام 2006، لكن رئيس السلطة محمود عباس أعلن أن المحكمة الدستورية في رام الله قررت حل المجلس أواخر 2018.