الصحفية رشا حرز الله تتنسم الحرية بعد اعتقال دام 6 أشهر
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر أمس، عن الزميلة الصحفية رشا حرز الله.
وكانت محكمة الاحتلال العسكرية في معسكر “سالم” قد أصدرت حكما على الزميلة حرز الله (39 عاما) في السابع عشر من الشهر الماضي، بالسجن لـستة أشهر انتهت اليوم، إضافة لغرامة مالية بقيمة 5 آلاف شيقل، على خلفية ما يسميه الاحتلال بالتحريض على شبكات التواصل الاجتماعي.
والزميلة رشا حرز الله تعمل صحفية في وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” ، واعتقلت في الثاني من يونيو/ حزيران الماضي، بعد استدعائها للتحقيق في معتقل “حوارة”، وهي شقيقة الشهيد محمد حرز الله، أحد أبرز مقاتلي مجموعة عرين الأسود في مدينة نابلس، وكان قد استشهد 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022.
وأشار نادي الأسير إلى أن عدد الأسيرات في سجن الدامون، بعد الإفراج عن الصحفية حرز الله بلغ 89 أسيرة، من بينهن أربع معتقلات من غزة، فيما يبلغ عدد المعتقلات الصحفيات خمس وهن: رولا حسنين، وبشرى الطويل، أشواق عوض، والطالبتان في جامعة بيرزيت أمل شجاعية، ودعاء القاضي.
ولا تشمل هذه المعطيات كافة المعتقلات من غزة المحتجزات في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ولا توجد تفاصيل عن أعدادهن في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري عن أعداد كبيرة من معتقلي غزة.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أكدت في تقارير سابقة من أن إدارة سجون الاحتلال تفرض عقوبات انتقامية على الأسيرات الفلسطينيات في سجونها، وتحرمهن من أدنى المقومات الإنسانية من لباس وطعام وعلاج.
وبينت الهيئة أن أغلب الأسيرات اعتُقلن بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وصدرت بحقهن أوامر اعتقال إداري، دون محاكمة.
ومنذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة قبل 14 شهراً، تحدثت منظمات حقوقية فلسطينية ودولية عن تردّي أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلية، خاصة في سجن سدي تيمان السيئ الصيت الذي يقع في قاعدة عسكرية إسرائيلية بصحراء النقب جنوبي فلسطين المحتلة.
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر أمس، عن الزميلة الصحفية رشا حرز الله.
وكانت محكمة الاحتلال العسكرية في معسكر “سالم” قد أصدرت حكما على الزميلة حرز الله (39 عاما) في السابع عشر من الشهر الماضي، بالسجن لـستة أشهر انتهت اليوم، إضافة لغرامة مالية بقيمة 5 آلاف شيقل، على خلفية ما يسميه الاحتلال بالتحريض على شبكات التواصل الاجتماعي.
والزميلة رشا حرز الله تعمل صحفية في وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” ، واعتقلت في الثاني من يونيو/ حزيران الماضي، بعد استدعائها للتحقيق في معتقل “حوارة”، وهي شقيقة الشهيد محمد حرز الله، أحد أبرز مقاتلي مجموعة عرين الأسود في مدينة نابلس، وكان قد استشهد 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022.
وأشار نادي الأسير إلى أن عدد الأسيرات في سجن الدامون، بعد الإفراج عن الصحفية حرز الله بلغ 89 أسيرة، من بينهن أربع معتقلات من غزة، فيما يبلغ عدد المعتقلات الصحفيات خمس وهن: رولا حسنين، وبشرى الطويل، أشواق عوض، والطالبتان في جامعة بيرزيت أمل شجاعية، ودعاء القاضي.
ولا تشمل هذه المعطيات كافة المعتقلات من غزة المحتجزات في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ولا توجد تفاصيل عن أعدادهن في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري عن أعداد كبيرة من معتقلي غزة.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أكدت في تقارير سابقة من أن إدارة سجون الاحتلال تفرض عقوبات انتقامية على الأسيرات الفلسطينيات في سجونها، وتحرمهن من أدنى المقومات الإنسانية من لباس وطعام وعلاج.
وبينت الهيئة أن أغلب الأسيرات اعتُقلن بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وصدرت بحقهن أوامر اعتقال إداري، دون محاكمة.
ومنذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة قبل 14 شهراً، تحدثت منظمات حقوقية فلسطينية ودولية عن تردّي أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلية، خاصة في سجن سدي تيمان السيئ الصيت الذي يقع في قاعدة عسكرية إسرائيلية بصحراء النقب جنوبي فلسطين المحتلة.