الاحتلال يصعّد من العدوان بحق الأسيرات
مدينة القدس
صعّدت إدارة سجن الدامون الاحتلال من عدوانها على الأسيرات منتهجة السياسات العدائية والانتقامية التي تنتهجها في التعامل مع الأسيرات الفلسطينيات.
وأوضحت مؤسسات الأسى أن الأسيرات يتلقين معاملة لاأخلاقية وغير إنسانية من قبل السجانين الذين يحاولون إلحاق كل أشكال الضرر الجسدي والنفسي بهن.
وأوضحت أن الزيارات التي نفذها محامون للأسيرات في سجن الدامون، وثقت خطورة الجريمة القائمة من قبل إدارة السجن، حيث التركيز الكبير على التعذيب النفسي للأسيرات، والمتمثل بالتهديد المستمر بالإغتصاب والتفتيش العاري والسب والشتم والضرب والتجويع.
وتواصل إدارة السجن حرمان الأسيرات من الأغطية والملابس ومواد التنظيف والمعقمات والاحتياجات النسوية، وتجاهل حالاتهن الصحية والمرضية، واستخدام المزاجية المفرطة في تقديم الأدوية والعلاج.
وبينت مؤسسات الأسرى أن إدارة السجن تنفذ باستمارات العقاب الجماعي للأسيرات، حيث الحرمان من الاستحمام بين الحين والآخر وإغلاق الغرف ومنعهن من الخروج لساحة الفورة، مشيرة إلى أن أي نقاش أو أي استفسار من أي أسيرة مع شرطة إدارة السجن قد يكلف السجن بالكامل اقتحام وتنكيل وتعذيب وإهانة.
ودعت المؤسسات والاتحادات المحلية والإقليمية والعالمية للتعاون الحقيقي لفضح الانتهاكات المتواصلة بحق الأسيرات الفلسطينيات.
كما دعت للعمل المنظم والمتكامل لتشكيل رأي عام نسوي ضاغط، قد يكون له تأثيرات حقيقية في إنهاء حالة التفرد بهن وكسر سياسات الاحتلال في الانتقام من المراة الفلسطينية.
وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي 89 أسيرة في سجن الدامون، علما أنّ هذا المعطى لا يشمل كافة الأسيرات من غزة المحتجزات في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ولا توجد تفاصيل عن أعدادهنّ في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسريّ عن أعداد كبيرة من معتقلي غزة، وفق بيان سابق لنادي الأسير الفلسطيني.
مدينة القدس
صعّدت إدارة سجن الدامون الاحتلال من عدوانها على الأسيرات منتهجة السياسات العدائية والانتقامية التي تنتهجها في التعامل مع الأسيرات الفلسطينيات.
وأوضحت مؤسسات الأسى أن الأسيرات يتلقين معاملة لاأخلاقية وغير إنسانية من قبل السجانين الذين يحاولون إلحاق كل أشكال الضرر الجسدي والنفسي بهن.
وأوضحت أن الزيارات التي نفذها محامون للأسيرات في سجن الدامون، وثقت خطورة الجريمة القائمة من قبل إدارة السجن، حيث التركيز الكبير على التعذيب النفسي للأسيرات، والمتمثل بالتهديد المستمر بالإغتصاب والتفتيش العاري والسب والشتم والضرب والتجويع.
وتواصل إدارة السجن حرمان الأسيرات من الأغطية والملابس ومواد التنظيف والمعقمات والاحتياجات النسوية، وتجاهل حالاتهن الصحية والمرضية، واستخدام المزاجية المفرطة في تقديم الأدوية والعلاج.
وبينت مؤسسات الأسرى أن إدارة السجن تنفذ باستمارات العقاب الجماعي للأسيرات، حيث الحرمان من الاستحمام بين الحين والآخر وإغلاق الغرف ومنعهن من الخروج لساحة الفورة، مشيرة إلى أن أي نقاش أو أي استفسار من أي أسيرة مع شرطة إدارة السجن قد يكلف السجن بالكامل اقتحام وتنكيل وتعذيب وإهانة.
ودعت المؤسسات والاتحادات المحلية والإقليمية والعالمية للتعاون الحقيقي لفضح الانتهاكات المتواصلة بحق الأسيرات الفلسطينيات.
كما دعت للعمل المنظم والمتكامل لتشكيل رأي عام نسوي ضاغط، قد يكون له تأثيرات حقيقية في إنهاء حالة التفرد بهن وكسر سياسات الاحتلال في الانتقام من المراة الفلسطينية.
وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي 89 أسيرة في سجن الدامون، علما أنّ هذا المعطى لا يشمل كافة الأسيرات من غزة المحتجزات في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ولا توجد تفاصيل عن أعدادهنّ في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسريّ عن أعداد كبيرة من معتقلي غزة، وفق بيان سابق لنادي الأسير الفلسطيني.