مائة مستوطن ويزيد يعتدون "بوحشية" على الشابين حجازي وراشد شمال القدس
القدس المحتلة - القسطل:
تعرّض الشابان المقدسيان عمار حجازي وباسل راشد لاعتداء وحشي من قبل عشرات المستوطنين أثناء قيامهما بعملهما في القدس، ما أدى لكسور وجروح غائرة في جسديهما نتيجة الاعتداء.
كانت “القسطل” في زيارة الشابين، اللذين بدا عليهما التعّب والإنهاك بسبب ما تعرّضا له من اعتداء دون أي سبب، سوى أنهما من الفلسطينيين، تعرّضا للضّرب المُبرح بآلات حادة وسكاكين وحجارة أثناء قيامهما بعملهما في مستوطنة “راموت أشكول” المقامة على أراضي الفلسطينيين شمالي القدس المحتلة.
يروي الشابين لـ”القسطل” ما جرى لهما، ويقولان: “كنّا نعمل في دهان الشوارع في “رمات أشكول” وهو حي يقطنه المستوطنون، حيث تم إغلاق الشارع المنوي العمل عليه حتى الانتهاء من الدّهان، لكنّنا تفاجأنا بمركبة تمرّ بعكس الشارع وتتجه نحونا”.
كان مستوطن داخل هذه المركبة، حيث اتجه نحو حجازي وبدأ بالصّراخ عليه ما أدى لمناشات في المكان، ثم بدأ المستوطن يصرخ “عربي.. عربي”، وما هي إلّا دقائق حتى تجمّع أكثر من مائة مستوطن حول الشابين.
ويضيفان: “على الفور طلبنا شرطة الاحتلال، لكنّ تأخرت لمدة 20 دقيقة، كنّا قد تعرّضنا خلالها لهجوم عنيف وهمجي، وألفاظ نابية، لم ندر ما الذي حصل لنا، وما السبب وراء كلّ هذا العنف والهجوم”.
“عمّار” تعرّض لكسر في يده، أمّا “باسل” فكان ظهره ممتلئًا بالدّماء بسبب الاعتداء عليه بالسكاكين، ولم يعد يقوى على الحركة.
حاول الشابان الهروب عبر مركبتهما، ولاحقهما المستوطنون برشقها بالحجارة، وبدلًا من أن تُلاحق شرطة الاحتلال -التي تأخّرت عن الحدث- المُعتدين من المستوطنين، لاحقت المقدسيّيْـن، حيث كان حجازي وراشد قد توقّفا على جنب الطريق بسبب ما حلّ بـ”راشد”.
يقول راشد: “طلبت من عمّار أن يتوقّف، فلم أعد أستطيع التحمّل، جسدي مليء بالجروح والدّماء”، ويضيف: “حضرت الشرطة التي تُريد أن تحقق معنا ميدانيًا، لكنّ عمّار أجبرهم على استدعاء الإسعاف على الفور لنقلنا إلى أقرب مشفى”.
يقول عمّار: “اعتدوا علينا بطريقة الوحشية، كُسرت يدي، لا أعلم كيف حصل ذلك، لا أعلم لم كل ذلك، لم نقم بأي شيء، لم يعد هناك أي أمان”.
نُقل الشابان عبر سيارة الإسعاف إلى مشفى “هداسا” العيساوية بجروحهما الغائرة، ولم تقم شرطة الاحتلال باعتقال أو محاسبة المُعتدين، كعادتها حينما يتعلّق الأمر بالفلسطينيين.
أمّا لو كان الأمر يتعلّق بالمستوطنين، فإنها تُشنّ حملة اعتقالات واستدعاءات واسعة، وتزجّ الشبّان والأطفال الفلسطينيين في السجون، وتُجري معهم تحقيقات قاسية، وتحكم عليهم أحكامًا عالية بالسجن الفعلي بسبب حجر هشّم زجاج مركبة أو حافلة، دون إصابات بشريّة.
القدس المحتلة - القسطل:
تعرّض الشابان المقدسيان عمار حجازي وباسل راشد لاعتداء وحشي من قبل عشرات المستوطنين أثناء قيامهما بعملهما في القدس، ما أدى لكسور وجروح غائرة في جسديهما نتيجة الاعتداء.
كانت “القسطل” في زيارة الشابين، اللذين بدا عليهما التعّب والإنهاك بسبب ما تعرّضا له من اعتداء دون أي سبب، سوى أنهما من الفلسطينيين، تعرّضا للضّرب المُبرح بآلات حادة وسكاكين وحجارة أثناء قيامهما بعملهما في مستوطنة “راموت أشكول” المقامة على أراضي الفلسطينيين شمالي القدس المحتلة.
يروي الشابين لـ”القسطل” ما جرى لهما، ويقولان: “كنّا نعمل في دهان الشوارع في “رمات أشكول” وهو حي يقطنه المستوطنون، حيث تم إغلاق الشارع المنوي العمل عليه حتى الانتهاء من الدّهان، لكنّنا تفاجأنا بمركبة تمرّ بعكس الشارع وتتجه نحونا”.
كان مستوطن داخل هذه المركبة، حيث اتجه نحو حجازي وبدأ بالصّراخ عليه ما أدى لمناشات في المكان، ثم بدأ المستوطن يصرخ “عربي.. عربي”، وما هي إلّا دقائق حتى تجمّع أكثر من مائة مستوطن حول الشابين.
ويضيفان: “على الفور طلبنا شرطة الاحتلال، لكنّ تأخرت لمدة 20 دقيقة، كنّا قد تعرّضنا خلالها لهجوم عنيف وهمجي، وألفاظ نابية، لم ندر ما الذي حصل لنا، وما السبب وراء كلّ هذا العنف والهجوم”.
“عمّار” تعرّض لكسر في يده، أمّا “باسل” فكان ظهره ممتلئًا بالدّماء بسبب الاعتداء عليه بالسكاكين، ولم يعد يقوى على الحركة.
حاول الشابان الهروب عبر مركبتهما، ولاحقهما المستوطنون برشقها بالحجارة، وبدلًا من أن تُلاحق شرطة الاحتلال -التي تأخّرت عن الحدث- المُعتدين من المستوطنين، لاحقت المقدسيّيْـن، حيث كان حجازي وراشد قد توقّفا على جنب الطريق بسبب ما حلّ بـ”راشد”.
يقول راشد: “طلبت من عمّار أن يتوقّف، فلم أعد أستطيع التحمّل، جسدي مليء بالجروح والدّماء”، ويضيف: “حضرت الشرطة التي تُريد أن تحقق معنا ميدانيًا، لكنّ عمّار أجبرهم على استدعاء الإسعاف على الفور لنقلنا إلى أقرب مشفى”.
يقول عمّار: “اعتدوا علينا بطريقة الوحشية، كُسرت يدي، لا أعلم كيف حصل ذلك، لا أعلم لم كل ذلك، لم نقم بأي شيء، لم يعد هناك أي أمان”.
نُقل الشابان عبر سيارة الإسعاف إلى مشفى “هداسا” العيساوية بجروحهما الغائرة، ولم تقم شرطة الاحتلال باعتقال أو محاسبة المُعتدين، كعادتها حينما يتعلّق الأمر بالفلسطينيين.
أمّا لو كان الأمر يتعلّق بالمستوطنين، فإنها تُشنّ حملة اعتقالات واستدعاءات واسعة، وتزجّ الشبّان والأطفال الفلسطينيين في السجون، وتُجري معهم تحقيقات قاسية، وتحكم عليهم أحكامًا عالية بالسجن الفعلي بسبب حجر هشّم زجاج مركبة أو حافلة، دون إصابات بشريّة.