تعقيبًا على قرار إبعاده عن الأقصى.. الشيخ عكرمة صبري: محاولة ترهيب فاشلة
القدس - وكالة سند للأنباء
أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري أمس الخميس، إنّ القرار الإسرائيلي بإبعاده عن "الأقصى" محاولة ترهيب فاشلة؛ وهي استجابة لموجة التحريض الموجهة ضده من اليمين المتطرف.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، أصدرت شرطة الاحتلال الإسرائيلية قرارًا بمنع "خطيب الأقصى" الشيخ عكرمة صبري من الدخول إلى المسجد وباحاته لستة أشهر.
وجاء قرار الإبعاد بعد اعتقال الشيخ عكرمة صبري يوم الجمعة الماضية والإفراج عنه بعد ساعات ومنعه من دخول "الأقصى" لستة أيام؛ على خلفية نعيه لرئيس المكتب السياسي حركة حماس الشهيد إسماعيل هنية.
وقال الشيخ صبري في تصريحٍ خاص بـ "وكالة سند للأنباء" إنّ القرار كان متوقعًا وليس جديدًا، مؤكدًا أنّه باطل ويهدف لتفريغ المسجد من مناصريه لجعله رهينة لمخططاتهم التهويدية.
وأضاف أنّ غيره العشرات يُصدر بشكلٍ دوري قرارات إبعاد بحقهم؛ بهدف إسكات أي صوت يدافع عن المسجد الأقصى ويقف بوجه انتهاكاتهم واقتحاماتهم له.
وأشار إلى أنّ عملية التحريض ضده لم تتوقف حتى مع بعد عملية اعتقاله وإبعاده عن المسجد الأقصى، لكنه شدد أنّ "كل المخططات والسياسات التي تحاول تهويده مصيرها الفشل، إذ سيظل إسلاميًا عربيًا مهما حاولوا تشويه ذلك".
هذا وقد أدانت حركة "حماس" قرار إبعاد خطيب الأقصى، واعتبرته "تعسفيًا وانتقامًا" من الشيخ؛ لدوره الوطني والإسلامي في الوقوف أمام محاولات تهويد القدس والمسجد الأقصى.
القدس - وكالة سند للأنباء
أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري أمس الخميس، إنّ القرار الإسرائيلي بإبعاده عن "الأقصى" محاولة ترهيب فاشلة؛ وهي استجابة لموجة التحريض الموجهة ضده من اليمين المتطرف.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، أصدرت شرطة الاحتلال الإسرائيلية قرارًا بمنع "خطيب الأقصى" الشيخ عكرمة صبري من الدخول إلى المسجد وباحاته لستة أشهر.
وجاء قرار الإبعاد بعد اعتقال الشيخ عكرمة صبري يوم الجمعة الماضية والإفراج عنه بعد ساعات ومنعه من دخول "الأقصى" لستة أيام؛ على خلفية نعيه لرئيس المكتب السياسي حركة حماس الشهيد إسماعيل هنية.
وقال الشيخ صبري في تصريحٍ خاص بـ "وكالة سند للأنباء" إنّ القرار كان متوقعًا وليس جديدًا، مؤكدًا أنّه باطل ويهدف لتفريغ المسجد من مناصريه لجعله رهينة لمخططاتهم التهويدية.
وأضاف أنّ غيره العشرات يُصدر بشكلٍ دوري قرارات إبعاد بحقهم؛ بهدف إسكات أي صوت يدافع عن المسجد الأقصى ويقف بوجه انتهاكاتهم واقتحاماتهم له.
وأشار إلى أنّ عملية التحريض ضده لم تتوقف حتى مع بعد عملية اعتقاله وإبعاده عن المسجد الأقصى، لكنه شدد أنّ "كل المخططات والسياسات التي تحاول تهويده مصيرها الفشل، إذ سيظل إسلاميًا عربيًا مهما حاولوا تشويه ذلك".
هذا وقد أدانت حركة "حماس" قرار إبعاد خطيب الأقصى، واعتبرته "تعسفيًا وانتقامًا" من الشيخ؛ لدوره الوطني والإسلامي في الوقوف أمام محاولات تهويد القدس والمسجد الأقصى.