بعد اقتحام منزله.. الاحتلال يستدعي الشيخ عكرمة صبري للتحقيق
القدس_ وكالة سند للأنباء
سلمت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، استدعاء للتحقيق في مركز "المسكوبية" بالقدس بعد اقتحام منزله صباح اليوم الثلاثاء.
وأفاد المكتب القانوني للشيخ عكرمة صبري، بأن مخابرات الاحتلال داهمت منزله، واستدعته للتحقيق في قسم 4 الخاص بالتحقيق مع المقدسيين في سجن المسكوبية الساعة التاسعة صباحا.
وفي الثامن من أغسطس/ آب المنصرم، أصدرت الشرطة الإسرائيلية قرارًا بمنع خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري من دخول المسجد الأقصى لـ 6 أشهر.
وجاء قرار الإبعاد بعد اعتقال الشيخ صبري في الثاني من آب/ أغسطس الجاري والإفراج عنه بعد ساعات ومنعه من دخول الأقصى لستة أيام.
واعتقل الاحتلال الشيخ صبري، من منزله في حي الصوانة بالبلدة القديمة، بعد نعيه رئيس حركة "حماس" الشهيد إسماعيل هنية، والصلاة عليه خلال خطبة الجمعة بالمسجد الأقصى، قبل أن يُفرج عنه بعد ساعات.
وكان الشيخ "صبري" قد صرح حينها لـ "وكالة سند للأنباء" بأنّ القرار كان متوقعًا وليس جديدًا، مؤكدًا أنّه باطل ويهدف لتفريغ المسجد من مناصريه لجعله رهينة لمخططاتهم التهويدية.
وأضاف أنّ غيره العشرات يُصدر بشكلٍ دوري قرارات إبعاد بحقهم؛ بهدف إسكات أي صوت يدافع عن المسجد الأقصى ويقف بوجه انتهاكاتهم واقتحاماتهم له.
وأشار إلى أنّ عملية التحريض ضده لم تتوقف حتى مع بعد عملية اعتقاله وإبعاده عن المسجد الأقصى، لكنه شدد أنّ "كل المخططات والسياسات التي تحاول تهويده مصيرها الفشل، إذ سيظل إسلاميًا عربيًا مهما حاولوا تشويه ذلك".
هذا وقد أدانت حركة "حماس" قرار إبعاد خطيب الأقصى، واعتبرته "تعسفيًا وانتقامًا" من الشيخ؛ لدوره الوطني والإسلامي في الوقوف أمام محاولات تهويد القدس والمسجد الأقصى.
القدس_ وكالة سند للأنباء
سلمت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، استدعاء للتحقيق في مركز "المسكوبية" بالقدس بعد اقتحام منزله صباح اليوم الثلاثاء.
وأفاد المكتب القانوني للشيخ عكرمة صبري، بأن مخابرات الاحتلال داهمت منزله، واستدعته للتحقيق في قسم 4 الخاص بالتحقيق مع المقدسيين في سجن المسكوبية الساعة التاسعة صباحا.
وفي الثامن من أغسطس/ آب المنصرم، أصدرت الشرطة الإسرائيلية قرارًا بمنع خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري من دخول المسجد الأقصى لـ 6 أشهر.
وجاء قرار الإبعاد بعد اعتقال الشيخ صبري في الثاني من آب/ أغسطس الجاري والإفراج عنه بعد ساعات ومنعه من دخول الأقصى لستة أيام.
واعتقل الاحتلال الشيخ صبري، من منزله في حي الصوانة بالبلدة القديمة، بعد نعيه رئيس حركة "حماس" الشهيد إسماعيل هنية، والصلاة عليه خلال خطبة الجمعة بالمسجد الأقصى، قبل أن يُفرج عنه بعد ساعات.
وكان الشيخ "صبري" قد صرح حينها لـ "وكالة سند للأنباء" بأنّ القرار كان متوقعًا وليس جديدًا، مؤكدًا أنّه باطل ويهدف لتفريغ المسجد من مناصريه لجعله رهينة لمخططاتهم التهويدية.
وأضاف أنّ غيره العشرات يُصدر بشكلٍ دوري قرارات إبعاد بحقهم؛ بهدف إسكات أي صوت يدافع عن المسجد الأقصى ويقف بوجه انتهاكاتهم واقتحاماتهم له.
وأشار إلى أنّ عملية التحريض ضده لم تتوقف حتى مع بعد عملية اعتقاله وإبعاده عن المسجد الأقصى، لكنه شدد أنّ "كل المخططات والسياسات التي تحاول تهويده مصيرها الفشل، إذ سيظل إسلاميًا عربيًا مهما حاولوا تشويه ذلك".
هذا وقد أدانت حركة "حماس" قرار إبعاد خطيب الأقصى، واعتبرته "تعسفيًا وانتقامًا" من الشيخ؛ لدوره الوطني والإسلامي في الوقوف أمام محاولات تهويد القدس والمسجد الأقصى.