القصيدة قيلت بعد خبر اقتحام أكثر من 1000 مستوطن حرمة المسجد الأقصى المبارك .. ولا رادع لهم .. بتاريخ 23/9/2021 ..
والله إنك في مقالك تنكأ
جرحا سخينا لم يزل يتدفق
كل الأعارب أدركت ابصارهم
زمر الصهاينة الغزاة تحولقوا
رقصوا وأمعن جمعهم في قدسنا
عهرا وتدنيسا وحقدا يبرق
وتساءلوا : من ذا يرد طغاتنا
عن حرمة الأقصى جهارا يحرق
فاندب غيارى القدس وانعى قادة
في حمأة الذل المدبر أغرقوا
باعوا كرامتهم وحرمة ارضهم
بصريف نقد في المخازي ينفق
يا... من ينادي في الشعوب: إلى متى
يبقى لأسباب الهزائم موثق
آن الأوان لنبذهم ودمارهم
حق على امثالهم أن يسحقوا
إذ ذاك تنتفض العروبة كلها
من وهدة ، فيها المذلة تعمق