لفلسطين أُغنّي ...
لفلسطين أغني كلما
هاجني الشوق إلى مهد الصبا
مفرغا همي وأحزاني لها
ولها أشكو الليالي القُلَّبا
فهي دون الكون مثواي متى
صوَّح العمر ونجمي غربَّا
وهي دون الكون تُثْري لغتي
وتسوّيني خطيبَ الخُطَبَا
لفلسطين، وهل يمنعُني
ذلك التَّعتيمُ أن أنتسبا
لفلسطين، ولسني أبتغي
لسواها بغنائي سببا
لعبةُ التَّعتيمِ لا تحجبني
إنَّ لي ذكرا يشقُّ الحُجُبا
إنْ تكُنْ يا نَسْيُ للنُّسْيِ أبًا
فأنا اختَرْتُ لِيَ الدّينَ أبا
سأظَلُّ النار في تَطْلابِكم
وَتَظلُّون لناري حَطَبا