مارَفَّ قلبي.. مَرَّةً.. مُشْتاقَا
إلَّا إلَيْكِ... ولا سَعَى أوْ تَاقَا
ياقُدْسُ يامَنْ قد مَلَكْتِ مَحَبَّةً
خَفْقَ الفُؤادِ... وَمِثْلَهُ أحداقَا
وإذا ابتَغَتْ رُوحي.. لَها.. أُمْنِيَّةً
كانتْ رُؤَاكِ ... جَناحَها الخَفَّاقَا
يا أجمَلَ المُدُنِ التي بِنُفُوسِنا
قد وُثِّقَتْ... والطُّهْرُ كانَ وَثاقَا
رُسُلُ المَحَبَّةِ والسَّلامِ استَلْهَمُوا
مِنْ بَعْدِ خَالِقِهِمْ.. عُلاكِ .. خَلاقَا
لَنْ تَبْرَحِي.. مِنَّا.. الضَّمائِرَ والنُّهَى
مَهْما جَرَى... والبَغْيُ دامَ وَحَاقَا
ياقُدسَنا.. يارَوْحَنا.. يا طُهْرَنا
فيكِ القُنُوتُ غَدا.. لَنا.. أخلاقَا
مَهْما جَرَى.. سَيَكُونُ يَوْمٌ نَشْتَفي
فيهِ.. وَنَمْسَحُ مَدْمَعاً مُهْراقَا
حسين جميل عيسى /سلمية