في تربِك الطهرُ و الأقداسُ والكرمُ
ومن رحيقِك شهدُ العيشِ... والنعمُ
للثمِ شمسِك ترنو الروحُ ظامئةً
لنظرةٍ من شذاها يذهبُ السقمُ
سليلةَ المجدِ يا قدسَ الهداةِ متى
يزولُ عن مقلتيكِ السهدُ والظلَمُ
طالعتُ في كتبِ التاريخِ ملحمةً
من البطولاتِ يرويها لنا العلمُ
يغشاكِ ليلٌ ولكنْ لا دوامَ لهُ
لا بدَّ يطلعُ صبحُ النصرِ يبتسمُ
نجومُ سعدِك في الآفاقِ ألمحُها
فأسرجِي الخيلِ ، وَلْتستنفرِ الهممُ
☆▪▪☆▪▪☆▪▪☆▪▪☆▪▪☆▪▪☆
عمر عبد الله الحاجي ☆▪▪☆ سوريا