اللهُ أكبرُ في الجبينِ تلألأتْ .. للشاعر قطب عبدالفتاح غانم

  • الجمعة 04, مارس 2022 03:40 م
  • اللهُ أكبرُ في الجبينِ تلألأتْ .. للشاعر قطب عبدالفتاح غانم
(اللهُ أكبرُ في الجبينِ تلألأتْ) (والنصرُ آتٍ ذاك وعدٌ أقربُ) اللهُ أكبرُ ما عَلت صيحاتُنا تلقَ العِدا في كل فجٍّ تهربُ

           «الله أكبر»
(اللهُ أكبرُ في الجبينِ تلألأتْ)
(والنصرُ آتٍ ذاك وعدٌ أقربُ) 
اللهُ أكبرُ ما عَلت صيحاتُنا
تلقَ العِدا في كل فجٍّ تهربُ
ولربَّما طُلِبَ السكوتُ تغاضياً
لكنَّ صوتاً في الحَميَّةِ أَطلَبُ
في القدس والأقصى وكل ترابها
لم يكفنا دون المَنِيَّةِ مَطلبُ
وإذا الشريفُ استنجدوهُ لنُصرةٍ
بَذَلَ الحشاشةَ طائعاً يتلهَّبُ
أنعم بقومٍ للشكيمةِ خُلِّقُوا
أطفالُهم مثلُ الأسود تَدَرَّبوا
ورِثوا الكفاحَ وورَّثوهُ فكلما
رفعوا شهيداً ثَمَّ آخرُ يُوهبُ
وإذا اليقينُ ترسخت أركانُهُ
فإلى العُلا ظهْرَ المنايا نركبُ
فَلَيسمعنَّك كلُّ شئٍ حولنا
في القدسِ عُرْبٌ والقداسةُ أَعرَبُ
يا وعدَ بلفورَ الذي قد غشَّنا
إذ لا تُساوي غيرَ حبرٍ يُكتبُ
اليومَ تعلمُ أننا لا ننحني
للغربِ يوماً أو حِمانا يُسلبُ
فالأرضُ أََرضِي والقداسةُ شِرعَتي
والكفرُ غَربٌ والنجاسةُ أغْرَبُ
لا شبرَ للطُغيانِ يُحسبُ عندناَ
أرضُ القداسةِ للعروبةِ تُحسَبُ
هُم للخنازيرِ التي قد حُرِّمتْ
نسلُ القرودِ حقارةً أن يُنسبوا
وغداً تُرَدُّ لنا الحقوقُ عزيزةً
وسَيمسَحُ التاريخُ ما قد كذَّبوا
قطب عبدالفتاح--مصر