لا شيء مسترخيٍ هنا
إلا المآذن والقباب
......
وكأن روع سكينة
ألقى الأذان بروعها
أو أن شمس الصبح
لمت عند مطلعها الضباب
....
وتكشف البصر الحديد
لكي ترى
خلف الحجاب
....
وتراقب الأحداث
واثقة وتعرف
في أعماقها
سر الجواب
....
فهي التي ألفت عبور المارقين
يأتون بالوهم الركيك
يقودهم
ويغادرون
وقبابنا في القدس راسخة
لها فصل الخطاب
...
احمد نصار
القدس