يا حارةَ الجرّاحِ جُرحي نازفٌ في القلبِ مِنْ سِكِّينةِ النَّكَباتِ
في كلِّ يومِ طعنةٌ ومصيبةٌ فمتى سيُروىٰ الكونُ من طَعَناتي
يا حارة الجرّاح لا ترضي النوى فتحلّقُ الغربانُ في الحاراتِ
لا تقبلي الإخلاء حتى لو بنوا لك منزلا أعلى من النجَماتِ
فالأوفياء مصيرُهم قد علّقوا.. في عنْقِكِ الممشوق للسمٰوات
والموتُ في أضلاعِ صدركِ ثورةُ تحيي القلوبَ بأصدق النبضاتِ
يا حارة الجراح زيدي شعلتي وَهَجا.. أعيش قداسة الكلماتِ
بصمود أهلك.. عاد وجهي مشرقا فخذي فديتك كل نبض حياتي