للقدس في شغف القلوب مكان
وصدىً تردد ما سلاه جنانُ
قصف الفؤاد بحبها مترنما
لما علا فوق القباب أذانُ
الله أكبر ملءَ أفواه الفضا
نغم شجيٌ فيضه رضوانُ
هي قبلةٌ عند الصلاة وإنها
لمن اشتراها للجهاد عنانُ
القدس ملءُ القلب كل ربوعها
أزهار تورق عطرها فتانُ
ليست كزهر الروض أحمرَ خدُّها
بل في الفواد سكينةٌ وأمانُ
هي درةُ الأكناف، واسطُ عقدها
وبها الرباط على الدوام مصان
لا يستوي فيها المرابط والذي
باع القضية، مكرمٌ ومهانُ
..............
أبو الوسيم علي خيري جرار