كبّرْ عليهم........ فالمصيرُ محتّمُ
فتحٌ قريبٌ... و الشهادةُ مغنمُ
أطلقْ سلاحَك.. و املأِ الدنيا صدىً
فصدى الرصاصِ.. معزّزٌ و مكرّمُ
لا ثالثٌ لخيارِنا ، فلِمَ الخنا ؟
و الظلمُ حرٌّ.... و العدالةُ تُرجَمُ
في القدسِ يختصرُ-المصلي ركعةً-
معنى الرباطِ .. و للجهادِ يُترجمُ
للقدسِ أكنافٌ .. سيكسرُ طهرُها
رأساً لأصنامِ البغاةِ..... يُحطّمُ
طيرٌ أبابيلٌ ستردفُ جيشَنا
و يُذّلُّ فيلٌ في الشآمِ و أشرمُ
من أرضِ إدلبَ صوتُنا بلغَ المدى
ومضى إلى الأقصى يطوفُ ويُحرمُ
و هنا المخازي حاصرتْ زيتونَنا
نارُ المجوسِ بأرضِ جلّقَ تُضرَمُ
يا قدسُ عذراً فالدروبُ طويلةٌ
و يعيثُ في أرضِي غرابٌ مجرمُ
يا قدسُ صبراً .. فالضياغمُ زمجرتْ
و الكفرُ في أرضِ الرباطِ.. سيُهزَمُ
.. .. .. .. ..
بقلم: علي حاج حمود