ما للعروبةِ ؛ لا حسٌ ؛ ولا خبرُ .. للشاعر محمد خالد بكور

  • الثلاثاء 08, مارس 2022 07:03 ص
  • ما للعروبةِ ؛ لا حسٌ ؛ ولا خبرُ .. للشاعر محمد خالد بكور
ما للعروبةِ ؛ لا حسٌ ؛ ولا خبرُ سادَ الخنوعُ وأرضُ القدسِ تستعرُ هل يستفيقُ شبابُ اليوم منتفضاً أم سيطرَ الجهلُ حتى أُعمي البصرُ
ما للعروبةِ ؛ لا حسٌ ؛ ولا خبرُ
سادَ الخنوعُ وأرضُ القدسِ تستعرُ
هل يستفيقُ شبابُ اليوم منتفضاً
أم سيطرَ الجهلُ حتى أُعمي البصرُ
عاثَ اليهودُ بأرضِ القدسِ و انتهكوا
كلّ المحارمِ .... والإعلام  يستترُ
القدسُ تنزفُ...
أينَ العاشقونَ لها
أينَ الرجالُ... ومن أرواحَهم نذروا!؟
القدسُ تصرخُ والأوجاعُ تخنقها
والحربُ كالنارِ لا تبقي ولا تَذَرُ
أينَ الذينَ بلادُ العُربِ تجمعهم
أينَ العروبةُ فيكم أيُّها البشرُ؟!
القدسُ تبكي دماءً ملءَ أعينها 
والغاصبُ النذلُ يُدميها ويفتخرُ
هذي الجراحُ من الماضي نُطبِّبها
حتَّامَ تبقى جراحُ القدسِ تعتصرُ؟
أرضُ البطولةِ والأمجادُ تعرفُها 
يا ليتني في يدي أبطالها حجرُ 
في القدسِ طفلٌ تهزُّ الكفرَ هيبتُهُ
وترعبُ الجُندَ إنْ مِن قربهِ عبروا 
فَٱنهَض وقُلها ولا تخشَ عواقبها 
في القدسِ والشامِ حتماً سوفَ ننتصرُ
في القدسِ قد حشدَ الأبطالُ قوتهم 
وقاتلوا الكفرَ والطغيانَ واصطبروا
في القدسِ قلبي الذي يَهوى شوارِعَها 
يطوفُ في المسجدِ الأقصى ويعتمرُ
فالقدسُ خيرُ بقاعِ الأرضِ أطهرُها
مسرى النَّبيِّ وقد نادت بها السُورُ
هل من صلاحٍ يعيدُ اليومُ مسجدَنا؟!
ماتَ الضميرُ وضاعَ الحقُّ يا عمرُ!
مُحَمَّد خالِد بَكُّور