للعُربِ بعــض عِدى فُي قـَـولِهُمْ وَثِقُوا .. للشاعر حاتم متولي

  • الثلاثاء 08, مارس 2022 11:27 ص
  • للعُربِ بعــض عِدى فُي قـَـولِهُمْ وَثِقُوا .. للشاعر حاتم متولي
للعُربِ بعــض عِدى فُي قـَـولِهُمْ وَثِقُوا وفـِي الكـِتَــــابِ يَهُــودُ الأرضِ تَـتـَّفِقُ
للعُربِ بعــض عِدى فُي قـَـولِهُمْ وَثِقُوا 
          وفـِي الكـِتَــــابِ يَهُــودُ الأرضِ تَـتـَّفِقُ 
قـَــــومٌ بلا أيِّ  عَـهدٍ مُنذُ سـَامِــرَهـُـمْ
          فَكيـــــــفَ بِـــاللهِ لا يـَـنـتَابـُـنَا القلــقُ 
يــا ويْــحَ مــن يـنفِقُ الأموالَ ترْضِيَةً
           لمـــنٔ بشِـــرعَةِ أهـــلِ الغــدْرِ يَلتَصِقُ 
لا الشــاةُ إنْ بَلــغَتْ عـاميـنِ نـَحْسَبُهَا 
          بِفَــضْلِ ذئْــــبٍ بـأرضِ الله تَنْــــطلقُ 
ولا الريــاحُ بِــــقـَـفْرِ الأرضِ تُـسكِتُها 
           عَــنِ الـهَرِيْــرِ جِــبَـالٌ طُـولُــهَا شَهِـقُ 
انْظـُـرْ عُقُولَ بنى الإسـلامِ في بلدي 
           كيفَ اسْتَوى وَبغَى في عَقلِهم  حَمَقُ 
مَنَـافِــعُ الـناسِ لا تــأتي على يَدِهِم 
           لا ينفَع العُرْبَ من للعُرْبِ قَد سرقوا 
قــد أجَّــجُوا بــيننا نـــارًا يـُسـَـعِّرُهَا 
           حِقْــدٌ قـَـــديمٌ على إشــعالِهِ اتـَّفقُوا 
ودُّوا لـــوِ النـَّـارُ جاءت أرضنا حِمَمـًا 
           بعــضُ اللهــيبِ على أَفْواهِــهِم فِـلقُ 
هُــمْ حَـدَّدوا في ذَيْول الركبِ مُوقِعَنَا 
           وَهَــل تَـــرَانَا بغــير الــذَّيْلِ نَــلتَـحِقُ 
وَمَــا اسْـتَكَانـُــوا إلى حقٍّ وما رَكَنُوا 
           قــوم أتـاهــم هــدى لكـنهم فــسقوا 
شَتَّى وَتَحْـسَبُهُم مِـنْ فـوقِـــنا أممٌ
          اقـرأْ هـَـدَاكَ الذي مـن غـيمه الــودق 
قـَـــومٌ إِذَا اتَّـحَـــــدَتْ أطفــالُ أمَّتِنَا  
          لأغْـــرَقُوهُـــم بِيـَـمٍ لو هـُــمُ بَصَــقُوا 
                   #حاتم_متولي