القدس وعد السماء
أوَ هكذا زادَ الجهادُ وسامتي
ويزيدُ رفقي بالهوى المتمردِ
صبري طريقي نحو قدسكِ غايتي
وبراقُ روحي نحو عشقي الأوحدِ
أنا لا أبالي بالمتاعب متلفي
أحببته تعبَ الهوى المتجددِ
يا قدسُ هذا الدربُ دربُ محمدٍ
حتّى الولادة والشهادة مولدي
حتى انتصارٍ وانتصاري كائنٌ
إذا ما يكون كتابُ ربي مرشدي
يا زارعًا لغم الهموم بقدسنا
والهمّ بالنسيانِ غيرُ مخلّد
سأظلُّ في قيدِ الجهادِ ولم أهنْ
حتى أرى الأقصى يعود مغرّدي
هيّا أخي نحو البطولةِ والفدَا
حتى أراكَ وأنتَ تحملُ موقدي
أنا يا فلسطين المجاهرُ بالهوى
وهواكِ يا أنتِ النعيمُ ومقصدي
حتى أراني في رياضكِ منعمًا
سأسلُّ سيفي كي يحينَ موعدي
أنا لا أبيع الشعر لا .. أنا لا اشتري
بل يقصد الشعرُ الحكيمُ تودّدي
يا أمتي أملُ الشهيدِ علا بنا
فوق المواجعِ والجوى المتوقدِ
والحرُّ يرقى لا يبالي حسرةً
يجدُ المجاهدُ لذةَ المتعبدِ
من ينصرُ الرحمن يلقى وعده
يلقى انتصارَا كانتصارِ محمدِ
صلوا عليه ولا تبالوا حاقدَا
يسطو على ميراث دينِي الأمجدِ
أطماعُ قلبي في الجنان وغرسها
طاب المقامُ معَ الرسولِ الأحمدِ
#ماجدة_ندا