.... هي مذهله ....
..
لو متُّ فيكِ فليسَ ثمّـةَ مشكله
يا آخرَ العشقِ الجميلِ وأوّلَـه
فداكِ وقَلّ مَن تُفدى له
وبما حملتِ من المآسي مثقَله
ما لا أطيقُ أذاقَكِ الدهرُ الأسى
وجثى على صدرري الحنينُ وزلزله
ولـِمَـا أصابكِ كم ألمتُ وليس لي
إلا دعاءُ الله بعد الحوقَلَـه
فمتى إلى تقبيلِ وردِكِ أنحني
ومتى سأطفئُ ما بقلبي من وَلَـه
ومتى تعانقني يداك فتنطفي
بيدِ الجوابِ على الشفاهِ الأسئله
كلّ الجهاتِ إلى مداكِ تقودني
ويدقُّ في قلبي شمالُ البوصَلَه
هُم من خريطتهم مَحَوكِ.. فكيفَ من
قلبِ الأبيٍّ سيمسحونَ المسأله!!
ولأرضها درجاتُ شوقي ألهبَت
تلكَ الزوايا في مدارِ المَنقَلَـه
فلتعذري إن لم أقل ما لا يُقا
لُ ولم ولن أقوى على أن أنقُلَـه
في النفس حاجات إليك سكبتها
حرفاً يحارُ بوصفه مَـن أَوَّلَــه
هي قطعةٌ منّي ومنكَ ومن أبي
هي قطعةٌ من جنّةٍ هي مُذهلَـه
هي في فؤادي أو فؤادي عندها
هي منزلي ولها بقلبي منزله
يا قدسُ .. نبضُ دمي فداكِ وإنّني
لو متُّ فيكِ فليسَ ثمّة مشكله
قُولي إذاْ ما كانَ ذلكَ واكتُبي
لله درُّك واهتفي ما أجمله !
حسين مقدادي
