فارقتَ دارَ مطارقٍ ومشانقِ
ورحلتَ منها .. والسما والطارقِ!
ورحلتَ منها .. لا تردُّ تحيةً
وتقوم مبتسما كما في السابقِ
لو ترجعُ الخنساءُ يخجلُ دمعُها
من ذِكْرِ (صخرٍ) عن (علاءِ)الشاهقِ
وأبو ذؤيبٍ سوفَ يذكرُ( نادرا)
ويقولُ في (سندٍ)بدمعٍ خانقِ
أما التهاميُّ الذبيحُ على ابنه
فرأى الرثاءَ عليه ليسَ بلائقِ
إنّا خُلقنا للرصاص ومن نجا
بالقنص لا ينجو بقصف مارقِ
#أشرف_حشيش