لا يابنَ ديني ، كيف خُنتَ دموعي
وغضضتَ طرفَكَ عن كسورِ ضلوعي؟!
دخلوا إلى الأقصىٰ زرافات كما
لو كان ملعبهم .. بقصد خضوعي
دخلوا إلى الأقصىٰ .. فأين شهامة العربيِّ
أم ذهبت بغير رجوعِ
دخلوا إلى الأقصى وصوت محاربي
طاف الفضاء .. أليس بالمسموع !!
جرّأتَ بالصمتِ الكلابَ فعربدوا
وَطْأً على المسموح والممنوعِ
وبخِلتَ في نصري بنشرِ عبارةٍ
قد كنتُ أبصرُها مضادَ دروعِ
ما أصعبَ الوجعَ الذي أحدثتَهُ
في الحرف والعنوان والموضوعِ
أشرف حشيش