على بابِ العمود أذوبُ قلبا
فكيف تريدُني ألا أُحبَّا. ؟!
وكيف تلوم شوقي حين ينمو
ويطلعُ من شقوق السور عشبا
وبي من نبض أقصاها حنينٌ
كما مطر السماء يصبُّ صبا
وبي من طبع قبتها شموخٌ
على قدسيّة المعنى تربّى
جراحُكِ فيّٰ قد غمرَت جهاتي
غراما هادرا شرقا وغربا
ألستِ مدينتي الأحلى .. لماذا
تعيشين الزمان أسى ورعبا؟!
أشرف حشيش