أتظنّني قد هدّني سجّانُكمْ
فبدا جَليّاً أنني أتوجّعُ؟!!
ففررتُ أستجدي النجاةَ مغادراً
أرض النزالِ مُهادناً ... أتمتعُ؟!!
لا تستفزَّ مشاعري بغبائكمْ
كلّ الحكايةِ أنني أتموضَعُ
قسماً بربي عائدٌ لقتالكمْ
أجتثّكمْ مِن فوق أرضي فاسْمعوا
فأنا سليلُ الواثقين بربهمْ
ولنصرهِ بعزيمةٍ أتطلّع ُ
وبحولهِ سبحانهُ سنعيدكمْ
من حيثُ جئتم خلْسَةً فتوقّعوا
ويعود للأقصى الشريفِ بهاؤهُ
فالقدس وعدُ الله لا يتزعزعُ
نجم رضوان