الملتقى الوطني لدعم المقاومة: ستبقى القدس عربية ودرتها الأقصى

  • الخميس 01, يونيو 2023 12:34 م
  • الملتقى الوطني لدعم المقاومة: ستبقى القدس عربية ودرتها الأقصى
أكدّ الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن على تمسكه، والشعب الأردني، بالمقاومة خياراً يرسم مستقبل الأمة ويستعيد إرادتها لا بد من الوحدة تحت رايته.
الملتقى الوطني لدعم المقاومة: ستبقى القدس عربية ودرتها الأقصى ولا بد من دعم المقاومة بكل وسيلة
مدينة القدس - عمّان
أكدّ الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن على تمسكه، والشعب الأردني، بالمقاومة خياراً يرسم مستقبل الأمة ويستعيد إرادتها لا بد من الوحدة تحت رايته.
وجاء ذلك خلال اجتماعٍ تم عقده، الثلاثاء، للجنة التنفيذية للملتقى في مقر حزب الشراكة والإنقاذ الأردني لمناقشة مستجدات المقاومة المتصاعدة والعدوان "الإسرائيلي".
وأشار الملتقى إلى أنّ مقاومة الاحتلال الصهيوني واجب وطني وديني وأخلاقي، وأن دعمها بكل السبل واجب لا يقل أهمية، وأن هذه المقاومة هي من ترسم مستقبل الأمة وتمضي بنا نحو استعادة إرادة الأمة وحريتها.
وقال الملتقى في البيان الذي تمخض عن اجتماعه: "نقف إجلالاً وإكباراً للمقاومة التي لم تتوقف على أرض فلسطين، في نابلس ومخيم جنين ومخيم عقبة جبر وفي القدس وقطاع غزة ومخيم نور شمس، وعبر الجبهات المختلفة من جنوب لبنان ومن الجولان المحتل".
وأضاف: "إنّ هذا المد المقاوم هو الاتجاه الذي تسير فيه رياح التاريخ في منطقتنا، وقد أكدت عملية طولكرم البطولية صباح هذا اليوم الثلاثاء بأن المقاومة مستمرة ومتجددة وقادرة على مفاجأة المحتل".
وأشار الملتقى إلى "أنّنا قدتخطينا المرحلة التي كانت ثمار المقاومة تؤجل فيها للمستقبل البعيد، فنحن أمام فعل مقاوم يفرض التراجعات ويجني الثمار كما يراكم للمستقبل".
وعرّج الملتقى في بيانه لفرض المقاومة الفلسطينية أربع تراجعات على المحتل الصهيوني منذ مطلع رمضان، وهي: تراجعه أمام توجه الحركة الأسيرة الباسلة نحو الإضراب مطلع رمضان، وفرض الاعتكاف في المسجد الأقصى في معركة الاعتكاف، بردع المحتل عن عدوانه الذي كان يتطلع إليه في العشر الأواخر من رمضان، ومن ردع المحتل في معركة "ثأر الأحرار" حين جعلت تجمعاته الاستيطانية في تل أبيب منطلق المعركة ونقطة البداية، فكسرت له أسطورة الردع التي يحاول تثبيتها باغتيال القادة والمقاومين؛ وهذا ما يزيدنا تمسكاً بها، وعزماً ماضياً لدعمها.
وختم الملتقى بيانه بالتأكيد على هوية القدس العربية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، قائلًا: "سيبقى المسجد الأقصى درة القدس مسجداً إسلامياً خالصاً لا يقبل القسمة ولا الاشتراك، وإن تصفية قضية فلسطين ليست إلا وَهماً سنبذل إلى جانب المقاومة كل ما أوتينا من جهد وقوة لنبدده، ولنحيل العدوان المستمر على القدس وعلى الأقصى إلى رافعة تجمع الجهود الشعبية، وتستنهض الإرادة الجماهيرية وتلتحم بالفعل المقاوم دعماً ونصرةً".
كما أكدْ أنّ دعم المقاومة ضد الصهيونية، وحماية الوطن من خطرها السرطاني المحدق كان وسيبقى عنوان الوحدة الذي تجتمع لأجله كل الجهود، ونجدد الدعوة إلى إخوتنا ورفاقنا في سائر الأحزاب والقوى والحراكات الأردنية للانضمام إليه، فوحدتنا تقوينا، ومواجهة الصهيونية هي البوابة الأوسع لهذه الوحدة.