الشحروري: هذه رسائل لرؤساء العرب في قمتهم الطارئة #عاجل
عمّان – البوصلة
تعقد اليوم الإثنين، في السعودية قمة طارئة لبحث وقف إطلاق النار في غزة ولبنان.
وفي هذا السياق أرسل أستاذ الشريعة الإسلامية الدكتور أحمد الشحروري لهذه القمة برقية عاجلة عبر “البوصلة“، قال فيها :أيها الزعماء، هل يمكن أن يخرج مؤتمركم بنتائج صادقة ولو كانت صادمة ؟ فإن المصداقية هي رأس مال من يحترم نفسه، ونحن نعلم أنكم تَقدُمون إلى مؤتمركم جميعا مقصرين بحقّ المقاومة، ولا ننتظر أن تعتذروا لها، ولكننا ننتظر أن تصحّحوا المسار.
وأضاف الشحروري: أيها الزعماء مضى على طوفان غزة أربعمئة يوم ويومان، مُرّر فيها الغذاء للصهاينة عبر أراضٍ عربية، ورست سفن السلاح الذي قَتَل شهداءنا في موانئ عربية، فماذا بقي عليكم أن تقدموا من خدمة للقضية؟
وقال: يا زعماء العرب والمسلمين هلّا وجّهتم نصيحة لعدوّنا الصهيوني وكل من يقف معه في الميدان بأن المقاومة ماضية في جهدها وأن عليه أن يحضّر نفسه لختام ملحمة لا يمكن أن يخرج منها ظافرا، مع إبراء أنفسكم مما سيكون، فإنه صناعة فلسطينية تردفها مصانع عزّ جانبية لستم من أنصارها.
وتابع حديثه: يا زعماء العروبة… منكم من وقف مع الصهاينة علنا، ومنكم من شتم المقاومة علنا، ومنكم من حرّض على المقاومة من خلف ستار المسرح، فهل ستوقّعون جميعا على بيان ختامي موحّد؟ وماذا سيكون فيه؟ آلدعوة لوقف المحرقة؟ أم سيصل إلى حدّ الإدانة؟ وإدانة من؟
وقال الشحروري: يا زعماء العروبة والإسلام، مضى عهد المؤتمرات واستفحلت المؤامرات، والميدان وحده ينطق باسم الصادق المخلص والكاذب المراوغ.
ولفت للقول: يا زعماءنا لو كنت معكم لما عدت إلى بلدي قبل أن أزور بيت الله الحرام وأرفع صوتي بالدعاء لغزة بكل قوة فبمعيّتكم لي حصانة تمنع من القبض عليّ بتهمة الاهتمام بفلسطين التي لا يعذّب في قبره من يهملها بحسب فتوى مشايخ الكاز.
وختم حديثه: “يا زعماءنا أدعو الله أن يلهمكم الخير وأن يقدّركم عليه”.
عمّان – البوصلة
تعقد اليوم الإثنين، في السعودية قمة طارئة لبحث وقف إطلاق النار في غزة ولبنان.
وفي هذا السياق أرسل أستاذ الشريعة الإسلامية الدكتور أحمد الشحروري لهذه القمة برقية عاجلة عبر “البوصلة“، قال فيها :أيها الزعماء، هل يمكن أن يخرج مؤتمركم بنتائج صادقة ولو كانت صادمة ؟ فإن المصداقية هي رأس مال من يحترم نفسه، ونحن نعلم أنكم تَقدُمون إلى مؤتمركم جميعا مقصرين بحقّ المقاومة، ولا ننتظر أن تعتذروا لها، ولكننا ننتظر أن تصحّحوا المسار.
وأضاف الشحروري: أيها الزعماء مضى على طوفان غزة أربعمئة يوم ويومان، مُرّر فيها الغذاء للصهاينة عبر أراضٍ عربية، ورست سفن السلاح الذي قَتَل شهداءنا في موانئ عربية، فماذا بقي عليكم أن تقدموا من خدمة للقضية؟
وقال: يا زعماء العرب والمسلمين هلّا وجّهتم نصيحة لعدوّنا الصهيوني وكل من يقف معه في الميدان بأن المقاومة ماضية في جهدها وأن عليه أن يحضّر نفسه لختام ملحمة لا يمكن أن يخرج منها ظافرا، مع إبراء أنفسكم مما سيكون، فإنه صناعة فلسطينية تردفها مصانع عزّ جانبية لستم من أنصارها.
وتابع حديثه: يا زعماء العروبة… منكم من وقف مع الصهاينة علنا، ومنكم من شتم المقاومة علنا، ومنكم من حرّض على المقاومة من خلف ستار المسرح، فهل ستوقّعون جميعا على بيان ختامي موحّد؟ وماذا سيكون فيه؟ آلدعوة لوقف المحرقة؟ أم سيصل إلى حدّ الإدانة؟ وإدانة من؟
وقال الشحروري: يا زعماء العروبة والإسلام، مضى عهد المؤتمرات واستفحلت المؤامرات، والميدان وحده ينطق باسم الصادق المخلص والكاذب المراوغ.
ولفت للقول: يا زعماءنا لو كنت معكم لما عدت إلى بلدي قبل أن أزور بيت الله الحرام وأرفع صوتي بالدعاء لغزة بكل قوة فبمعيّتكم لي حصانة تمنع من القبض عليّ بتهمة الاهتمام بفلسطين التي لا يعذّب في قبره من يهملها بحسب فتوى مشايخ الكاز.
وختم حديثه: “يا زعماءنا أدعو الله أن يلهمكم الخير وأن يقدّركم عليه”.