أكاديميون ونشطاء في الشمال السوري يطلقون حملة "كلنا غزة"
محمد صفية – قدس برس
أطلقت شخصيات أكاديمية وإعلامية ودينية في الشمال السوري حملة "كلنا شركاء" لدعم صمود غزة، وتتضمن الحملة ورش عمل لتقييم الواقع على الأرض في غزة وجمع التبرعات.
وقال ماجد عليوي عميد كلية الشريعة في جامعة حلب في حديثه لـ"قدس برس": قمنا بتشكيل مجلس إدارة ومراقبة مكون من 11 عضوا لإطلاق حملة مناصرة وجمع تبرعات لأهلنا في غزة.
وأضاف: أجرينا انتخابات لاختيار المنسق العام للحملة والذي بدوره يتابع منسق الفريق الإعلامي ومنسق فريق التربية والتعليم ومنسق فريق الدعوة والارشاد والمنسق المالي بالإضافة لفريق العلاقات والتواصل.
وأردف قائلا: نعول كثيرا على هذه الحملة التي تأتي في ظروف استثنائية وظروف صعبه يشهدها أهلنا وإخواننا في غزة، في ظل حرب الإبادة الوحشية التي تستهدف الحياه بكل صورها وكل معانيها.
ووصف الحملة بأنها "أقل ما يمكن أن نقدمه لإخواننا واهلنا في غزة لدعم صمودهم وثباتهم، وندعمهم معنويا في ظل الخذلان الكبير الذي تعرضوا له، في ظل تركهم لمصير يواجهون خلاله الوحشية والغطرسة وهذا العدوان الصهيوني".
بدوره شكر الشيخ إسماعيل عزام رئيس هيئة علماء فلسطين – فرع سوريا، الهيئات الإغاثية والإعلامية على "هذا الجهد الطيب و هذه الهمة العالية".
واعتبر عزام أن "هذه الحملة سيكون لها تأثير في تعزيز روح التضامن والتعاضد، بين المسلمين والأحرار في مواجهة الظلم والعدوان، بما تمثله من قيم الإسلام العليا التي تدعو إلى نصرة المظلومين، والوقوف إلى جانب الحق، مما يعزز رابط الأخوة والمسؤولية المشتركة تجاه قضايا الأمة المصيرية".
وأضاف أن الحملة "براءة للذمة أمام الله تبارك وتعالى من خلال القيام بالنصرة فالقيام بهذه الحملة هي تحقيق للواجب الشرعي، كما قال الله تعالى "فإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر".
وكذلك "تعبير عن مقاصد الشريعة في حماية النفس والدين، خاصة اتجاه أمة تواجه العدوان مثل ما يحدث الآن مع إخواننا في غزة، والمساهمة في التخفيف عنهم سواء عبر تقديم العون المادي، أو من خلال رسائل التضامن المساندة، اللتين ترفع معنوياتهم مما يشعرهم بدعم الأمة لهم".
بدوره تطرق الشيخ أنس حشيشو رئيس "رابطة خطباء الشام" والمنسق التعليمي للحملة إلى أهم الخطوات والأنشطة التي سيتم البدء بها مشيرا أنها ستشمل "جولات ميدانية على المدارس والجامعات والمعاهد، بهدف تحفيز الكوادر على أهميه تقديم أنشطه خاصة بالقضية الفلسطينية".
وشدد على ضرورة "التوثيق الإعلامي ونشر المقاطع لكي نحفز كل الناس على الوقوف مع أهلنا في غزه بكل أشكال المناصرة أقلها الدعاء وأعلاها التبرع بالمال".
وأضاف سنقوم بتنظيم ندوات علمية وتوعوية لمناصرة القضية في الجامعات أو من خلال استضافة شخصيات عبر الاجتماعات عن بعد وسيكون هناك على هامش هذه الملتقيات فتح مجال التبرع بالإضافة لتنظيم اعتصامات ووقفات طلابية.
لافتا إلى أن "الأساس في مثل هذه الندوات أو الفعاليات هي أن يكون هناك تعزيز وتحفيز لحالة المناصرة المادية قبل المعنوية".
محمد صفية – قدس برس
أطلقت شخصيات أكاديمية وإعلامية ودينية في الشمال السوري حملة "كلنا شركاء" لدعم صمود غزة، وتتضمن الحملة ورش عمل لتقييم الواقع على الأرض في غزة وجمع التبرعات.
وقال ماجد عليوي عميد كلية الشريعة في جامعة حلب في حديثه لـ"قدس برس": قمنا بتشكيل مجلس إدارة ومراقبة مكون من 11 عضوا لإطلاق حملة مناصرة وجمع تبرعات لأهلنا في غزة.
وأضاف: أجرينا انتخابات لاختيار المنسق العام للحملة والذي بدوره يتابع منسق الفريق الإعلامي ومنسق فريق التربية والتعليم ومنسق فريق الدعوة والارشاد والمنسق المالي بالإضافة لفريق العلاقات والتواصل.
وأردف قائلا: نعول كثيرا على هذه الحملة التي تأتي في ظروف استثنائية وظروف صعبه يشهدها أهلنا وإخواننا في غزة، في ظل حرب الإبادة الوحشية التي تستهدف الحياه بكل صورها وكل معانيها.
ووصف الحملة بأنها "أقل ما يمكن أن نقدمه لإخواننا واهلنا في غزة لدعم صمودهم وثباتهم، وندعمهم معنويا في ظل الخذلان الكبير الذي تعرضوا له، في ظل تركهم لمصير يواجهون خلاله الوحشية والغطرسة وهذا العدوان الصهيوني".
بدوره شكر الشيخ إسماعيل عزام رئيس هيئة علماء فلسطين – فرع سوريا، الهيئات الإغاثية والإعلامية على "هذا الجهد الطيب و هذه الهمة العالية".
واعتبر عزام أن "هذه الحملة سيكون لها تأثير في تعزيز روح التضامن والتعاضد، بين المسلمين والأحرار في مواجهة الظلم والعدوان، بما تمثله من قيم الإسلام العليا التي تدعو إلى نصرة المظلومين، والوقوف إلى جانب الحق، مما يعزز رابط الأخوة والمسؤولية المشتركة تجاه قضايا الأمة المصيرية".
وأضاف أن الحملة "براءة للذمة أمام الله تبارك وتعالى من خلال القيام بالنصرة فالقيام بهذه الحملة هي تحقيق للواجب الشرعي، كما قال الله تعالى "فإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر".
وكذلك "تعبير عن مقاصد الشريعة في حماية النفس والدين، خاصة اتجاه أمة تواجه العدوان مثل ما يحدث الآن مع إخواننا في غزة، والمساهمة في التخفيف عنهم سواء عبر تقديم العون المادي، أو من خلال رسائل التضامن المساندة، اللتين ترفع معنوياتهم مما يشعرهم بدعم الأمة لهم".
بدوره تطرق الشيخ أنس حشيشو رئيس "رابطة خطباء الشام" والمنسق التعليمي للحملة إلى أهم الخطوات والأنشطة التي سيتم البدء بها مشيرا أنها ستشمل "جولات ميدانية على المدارس والجامعات والمعاهد، بهدف تحفيز الكوادر على أهميه تقديم أنشطه خاصة بالقضية الفلسطينية".
وشدد على ضرورة "التوثيق الإعلامي ونشر المقاطع لكي نحفز كل الناس على الوقوف مع أهلنا في غزه بكل أشكال المناصرة أقلها الدعاء وأعلاها التبرع بالمال".
وأضاف سنقوم بتنظيم ندوات علمية وتوعوية لمناصرة القضية في الجامعات أو من خلال استضافة شخصيات عبر الاجتماعات عن بعد وسيكون هناك على هامش هذه الملتقيات فتح مجال التبرع بالإضافة لتنظيم اعتصامات ووقفات طلابية.
لافتا إلى أن "الأساس في مثل هذه الندوات أو الفعاليات هي أن يكون هناك تعزيز وتحفيز لحالة المناصرة المادية قبل المعنوية".