المجد للضيف ولإخوانه الشهداء.. رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
*بقلم معاذ الخوالدة
الحمد لله الذي اختار من عباده رجالًا صدقوا الوعد وأوفوا بالعهد، فجعلهم سيوفًا في وجه الطغيان، وأعلامًا للهداية والجهاد والاستشهاد.. ستخلد ذكراكم الطاهرة في صفحات التاريخ المخطوطة بدماء الأحرار، وسيبقى اسم القائد الكبير محمد الضـيف وإخوانه الشهـداء كنجوم في سماء الأمة لا يأفل ضياؤها. هؤلاء الذين جعلوا من أجسادهم جسورًا للكرامة، ومن أرواحهم معابر للنصر، لم يكونوا مجرد مجاهدين، بل كانوا عقيدةً تسير على الأرض، تغير معادلات الصراع وتكتب فصول ملحمة العصر بكل بسالةٍ وشجاعةٍ وقوةٍ، باعوا دنياهم بآخرتهم، وأخلصوا جهادهم لله وحده، فرفع الله قدرهم، وأعلى شأنهم، وأبقاهم شوكة في حلق عدوهم. هم الفرسان الذين لم تلِن لهم قناة، والرجال الذين حملوا على عاتقهم أمانة الدفاع عن الأرض والمقدسات.
هم الذين سيذكرهم التاريخ بأنهم غرسوا خنجر التحرير في قلب الكيان الغاصب. صدقوا قول الله تعالى: “وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ”، فكان جهـادهم خالصًا، وتضحياتهم عظيمة، وسيرتهم نورًا للأجيال، يهتدي بها السائرون على درب الجهــاد والتحرير.
رحم الله الضيف، الرجل الذي تحدّى المستحيل، وصنع من الألم قوة، ومن الحصار إرادة، ظلّ أسطورةً عصيّة على الانكسار، وقائدًا لم تهزه العواصف، بل صنع منها طوفاناً خلخل أركان المحتـل من جذوره، وصدع به أركانه وبنيانه.
ورحم الله إخوانه الشهـداء، أولئك الذين مضوا على ذات الدرب، كتبوا ملحمةً لا تُنسى، ورسّخوا معادلةً لا تُكسر: الدم طريق الحرية، والمقاومة خيار الحياة الكريمة.
رحل الضيف وإخوانه عن دنيانا، لكنهم بقوا أحياء في بندقيتهم التي لم تسقط، في نهجهم الذي صار عهدًا في رقاب المجاهـدين من بعدهم. فهم الذين أحيوا معاني الإيمان والجهاد، وساروا على خطى أبو بكر وعمر وخالد بن الوليد وزيد وجعفر وابن رواحه وغيرهم من الصحابة الكرام المجاهدين، مستبشرين بما أعد الله لهم في جنات النعيم.
سلامٌ على أرواحهم الطاهرة، التي لم تعرف الخنوع، وسلامٌ على سواعدهم التي لم تهدأ حتى سلّمت الأمانة، وقد تركت خلفها كتـائب العز والفخر ليقولوا لكل العالم، إنّ القضية التي يحرسها الشهـداء لا يمكن أن تموت
فاللهم تقبلهم في الشهداء، وارفع درجتهم في عليين، وألحقنا بهم غير مفتونين، وانصر جندك المجاهدين، وأقرّ أعيننا بتحرير المسجد الأقصى، إنك على ذلك قدير.
* الناطق الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين في الأردن.
(البوصلة)
*بقلم معاذ الخوالدة
الحمد لله الذي اختار من عباده رجالًا صدقوا الوعد وأوفوا بالعهد، فجعلهم سيوفًا في وجه الطغيان، وأعلامًا للهداية والجهاد والاستشهاد.. ستخلد ذكراكم الطاهرة في صفحات التاريخ المخطوطة بدماء الأحرار، وسيبقى اسم القائد الكبير محمد الضـيف وإخوانه الشهـداء كنجوم في سماء الأمة لا يأفل ضياؤها. هؤلاء الذين جعلوا من أجسادهم جسورًا للكرامة، ومن أرواحهم معابر للنصر، لم يكونوا مجرد مجاهدين، بل كانوا عقيدةً تسير على الأرض، تغير معادلات الصراع وتكتب فصول ملحمة العصر بكل بسالةٍ وشجاعةٍ وقوةٍ، باعوا دنياهم بآخرتهم، وأخلصوا جهادهم لله وحده، فرفع الله قدرهم، وأعلى شأنهم، وأبقاهم شوكة في حلق عدوهم. هم الفرسان الذين لم تلِن لهم قناة، والرجال الذين حملوا على عاتقهم أمانة الدفاع عن الأرض والمقدسات.
هم الذين سيذكرهم التاريخ بأنهم غرسوا خنجر التحرير في قلب الكيان الغاصب. صدقوا قول الله تعالى: “وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ”، فكان جهـادهم خالصًا، وتضحياتهم عظيمة، وسيرتهم نورًا للأجيال، يهتدي بها السائرون على درب الجهــاد والتحرير.
رحم الله الضيف، الرجل الذي تحدّى المستحيل، وصنع من الألم قوة، ومن الحصار إرادة، ظلّ أسطورةً عصيّة على الانكسار، وقائدًا لم تهزه العواصف، بل صنع منها طوفاناً خلخل أركان المحتـل من جذوره، وصدع به أركانه وبنيانه.
ورحم الله إخوانه الشهـداء، أولئك الذين مضوا على ذات الدرب، كتبوا ملحمةً لا تُنسى، ورسّخوا معادلةً لا تُكسر: الدم طريق الحرية، والمقاومة خيار الحياة الكريمة.
رحل الضيف وإخوانه عن دنيانا، لكنهم بقوا أحياء في بندقيتهم التي لم تسقط، في نهجهم الذي صار عهدًا في رقاب المجاهـدين من بعدهم. فهم الذين أحيوا معاني الإيمان والجهاد، وساروا على خطى أبو بكر وعمر وخالد بن الوليد وزيد وجعفر وابن رواحه وغيرهم من الصحابة الكرام المجاهدين، مستبشرين بما أعد الله لهم في جنات النعيم.
سلامٌ على أرواحهم الطاهرة، التي لم تعرف الخنوع، وسلامٌ على سواعدهم التي لم تهدأ حتى سلّمت الأمانة، وقد تركت خلفها كتـائب العز والفخر ليقولوا لكل العالم، إنّ القضية التي يحرسها الشهـداء لا يمكن أن تموت
فاللهم تقبلهم في الشهداء، وارفع درجتهم في عليين، وألحقنا بهم غير مفتونين، وانصر جندك المجاهدين، وأقرّ أعيننا بتحرير المسجد الأقصى، إنك على ذلك قدير.
* الناطق الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين في الأردن.
(البوصلة)