الحبُّ أنتِ فهل يجوزُ لشاعرٍ
في غير أرضكِ أن يهيمَ ويفخرا
لكِ داخلي صورٌ فشلتُ بوصفِها
ومحبةٌ فاضَتْ بقلبي أنهُرا
وشذا تراودُهُ الزهورُ وكلما
همّتْ به الأقلامُ فاحَ وأبهرا
ما شمّهُ وَرَقي المعذّب بغتةً
إلا وصاح به البيانُ وكبّرا
يا قدسُ يا وجه السماء وبابها
يا نشوة الشهداء فاحت عنبرا
إني أنا الموجوع ما دامت يدي
بترابك القدسي لن تتطهرا
.. .. ..
الشاعر أشرف حشيش