الشيح محمود الصلا

في يوم القدس العالمي للعام الهجري ١٤٤٣ الموافق ٢٠٢١ ميلادي نؤكد أننا لن نعترف بإسرائيل كدولة وأن زوالها آت لا محالة وأننا سنحرر الأقصى ونصلي فيه إن الاعتراف بسلطة يهود المزعومة ودولتهم الباطلة او التطبيع معهم ومسالمتهم خيانة لله ولرسوله وللمسلمين وللأحرار جميعا في كل بقاع الأرض ، فلا يجوز للأمة أن ترضى بالصهاينة او التطبع معهم ، فالباطل يبقى باطلاً ولو تطاولات الأزمان، والمحتل محتلا يولو امتدت الأعوام إن ما يسمى بدولة إسرائيل كيان محتل غاصب ، وجسم غريب وورم خبيث يجب استئصاله من جذوره، ولا يجوز الاعتراف به مهما كانت الضغوط ومهما كانت الإغراءات ليس في ديننا سلام أو صلح مع عدو محتل غاصب يعتدي على الأحرار ويحتل المقدسات ويحارب الشرفاء ففلسطين ستبقى بلادًا إسلامية عربية حرة عاصمتها القدس ...

إنّ للمسجد الأقصى في الإسلام أهمية كبيرة وفضلٌ عظيم، فقد أشارت الآيات القرآنية والأحاديث النبويّة إلى عدّة ميّزات للمسجد الأقصى في الشّريعة

ها قد أقبل رمضان ايام قليلة ويطل علينا ببهجته وخيره وروحانيته حيث يُعد أبرز مواسم الخير في دولها العالم العربي والإسلامي

إن القدس لا تصلح أن تكون مجالاً للتفاوض، فالقدس وفلسطين كلها إسلامية ولا بد من عودتها كاملة لأصحابها، وليس من حق أي مسلم او غير مسلم أن يتنازل عن شبر من أرض فلسطين ، وعلى المسلمين أن ينشغلوا بإعداد العدة التي تمكّنهم من استرداد فلسطين بدلاً من إضاعة الوقت في تفاوض لن يكون له أي مردود او منفعة سوى إضاعة القدس .

سمعنا من اجدادنا وآبائنا عن احتلال فلسطين واضطهاد يهود لأهلها ومقاومة الشرفاء من أبنائها وأبناء امتنا الإسلامية والعربية للدفاع عنها وعايشنا وشاهدنا التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني إبان الانتفاضة الأولى والثانية ،

يعود تاريخ الحركة الكشفية في فلسطين الى العهد العثماني مع بداية تأسيس الحركة الكشفية العالمية وكان للحركة الكشفية في فلسطين رعاية واهتمام من الأتراك لما لها من دور وآثار تربوية ووطنية واجتماعية وتنظيمية تلعبه في المجتمع الفلسطيني ..