ها قد أقبل رمضان ايام قليلة ويطل علينا ببهجته وخيره وروحانيته حيث يُعد أبرز مواسم الخير في دولها العالم العربي والإسلامي
وإن للقدس في شهر رمضان مظاهر مميزة، وعادات راسخة ، وبرامج مخصصة وزوار متعددين ورباط مستمر حتى أضحى نمط حياة في شهر رمضان جزءاً من هوية القدس والمسجد الأقصى المبارك، ومع ما يحمله رمضان من شحنات إيمانية وعادات متنوعة اهمها العبادة وعمارة المساجد والاطعمة والافطارات والسحور وصولا للعلاقة بالزينة والفوانيس والأسواق، وكل لم مما يجتمع عليه الناس على اختلافاتهم.
وأمام هذا المنظر المهيب ، وعمارة آلاف المصلين من القدس والمناطق المحتلة الأخرى لمصليات المسجد الأقصى وساحاته، فإن سلطة الاحتلال تعمل ومنذ احتلال المدينة على استهداف المظاهر الدينية والرمضانية في القدس ، وتسعى جاهدة لتنغص على المقدسيين فرحتهم في هذا الشهر الفضيل، إذ تعملل أذرع الاحتلال استهداف مختلف المظاهر الرمضانية، من عرقلة وصول المصلين إلى الأقصى، ورفع حجم اقتحامات المسجد، وصولاً إلى استهداف أي مظاهر رمضانية، حتى ولو كان سهر المقدسيين في ساحة من ساحات القدس والاقصى .
فهل سيكون لرمضان هذا العام رونق خاص من مظاهر الرباط ومناهضة الصهيونية
نسأل الله النصر والتحرير والصلاة في باحات الاقصى الحبيب
