جماهير حاشدة تحيي الفجر العظيم في المسجدين الأقصى والإبراهيمي

  • الجمعة 10, فبراير 2023 09:08 ص
  • جماهير حاشدة تحيي الفجر العظيم في المسجدين الأقصى والإبراهيمي
لبّى آلاف المصلين اليوم الجمعة، نداء الفجر العظيم في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، والمسجد الإبراهيمي في الخليل، وأدوا صلاة الفجر للتأكيد على إسلامية المسجدين ورفضا لمخططات الاحتلال الرامية لتهويدهما.
جماهير حاشدة تحيي الفجر العظيم في المسجدين الأقصى والإبراهيمي
القدس المحتلة - صفا
لبّى آلاف المصلين اليوم الجمعة، نداء الفجر العظيم في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، والمسجد الإبراهيمي في الخليل، وأدوا صلاة الفجر للتأكيد على إسلامية المسجدين ورفضا لمخططات الاحتلال الرامية لتهويدهما.
ففي القدس المحتلة، أمّت أعداد كبيرة من المصلين صلاة الفجر في الأقصى، في وقت شددت فيه قوات الاحتلال فيه من إجراءات على أبواب المسجد وعرقلت دخولهم لأداء صلاة فجر اليوم الجمعة.
وشهدت باحات المسجد الأقصى ومصلياته فجر اليوم، تواجدا نسائياً غفيراً لأداء صلاة الجمعة، فيما اعتدى جنود الاحتلال على عدد من المصلين أثناء توجههم للصلاة في المسجد.
وأدى عشرات من المواطنين والمرابطين الممنوعين من دخول الأقصى صلاة الفجر على أبواب المسجد الخارجية.
وشهدت باحات المسجد الأقصى منذ ساعات الفجر تواجداً حاشداً لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، ومن تمكن من الوصول للمسجد من أبناء الضفة الغربية.
وفي الخليل، احتشد مئات المواطنين داخل المسجد الإبراهيمي وفي الشوارع المؤدية إليه وأحيوا صلاة الفجر العظيم.
وقدمت الضيافة من التمور والمشروبات الساخنة للمصلين بمشاركة من عائلات الخليل وتكية سيدنا "إبراهيم الخليل" وتبرعات من الأهالي، وسط أجواء احتفالية وجلسات الذكر والتكبير والصلاة على الحبيب المصطفى.
وكانت دعوات مقدسية قد انطلقت للمشاركة والحشد بشكل واسع في صلاة الفجر في المسجد الأقصى، لإحباط مخططات الاحتلال والمستوطنين في فرض وقائع تهويدية جديدة بحق المسجد المبارك.
وشددت الدعوات على أهمية مواصلة الرباط في المسجد الأقصى المبارك، وذلك بهدف إفشال مخططات الاحتلال وزعران المستوطنين.
وتأتي حملة “الفجر العظيم” لاستنهاض الهمم والمشاركة الواسعة في صلاة الفجر، وعادت في واقع شهد تغييرات ميدانية وسياسية، في سياق الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وانطلقت “الفجر العظيم” لأول مرة من المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل في نوفمبر 2020؛ لمواجهة المخاطر المحدقة بالمسجد واقتحام قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المتكرر له، ومحاولات تهويده، وأداء الطقوس التلمودية فيه، ومن ثم انتقلت إلى المسجد الأقصى المبارك.
وتتزامن المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى، في وقت ظهرت مزيد من التشققات وسقطت حجارة من أعمدة وجدران المسجد الأقصى المبارك.