شرطة الاحتلال تتجول بالعلم الصهيوني في المسجد الأقصى بعد أن كانت تمنع المستوطنين من إدخاله ورفعه لسنوات
مدينة القس
شهد نهار يوم عرفة السبت 15-6-2024 تجول عربة شرطة الاحتلال في المسجد_الأقصى وهي ترفع العلم الصهيوني في استعراضٍ للسيادة المزعومة عليه، وذلك بعد عقود كانت شرطة الاحتلال تمنع فيها إدخال العلم الصهيوني ورفعه داخل المسجد الأقصى خوفاً مما قد يجلبه ذلك من استفزاز ورد فعل.
وقد بدأت شرطة الاحتلال تغير عملياً إجراءاتها تجاه رفع العلم الصهيوني في الأقصى بدءاً من صيف عام 2022 حيث أخذت تحمي المستوطنين الذين يرفعونه وتسمح بغناء النشيد الوطني الصهيوني "هاتيكفا" بشكل جماعي أثناء رفعه، لتمضي اليوم نحو خطوة جديدة في تغيير "الوضع القائم" برفع العلم على عرباتها الخفيفة التي تفرض وجودها بالقوة في ساحات الأقصى.
وكانت شرطة الاحتلال قد فرضت الوجود الدائم لعرباتها الخفيفة في عام 2016 حيث لم تكن توجد في الأقصى قبل ذلك التاريخ، وتهدف من فرضها إلى استعراض سيطرتها على الأقصى وتمكين عناصرها من التحرك فيه بحريةٍ أكبر، كما أنها كثيراً ما تستخدمها للتضييق على المصلين وتحديداً عند أبواب الأقصى الواقعة في الرواق الغربي بتكثيف حركتها خلال توافد المصلين إلى المسجد.
مدينة القس
شهد نهار يوم عرفة السبت 15-6-2024 تجول عربة شرطة الاحتلال في المسجد_الأقصى وهي ترفع العلم الصهيوني في استعراضٍ للسيادة المزعومة عليه، وذلك بعد عقود كانت شرطة الاحتلال تمنع فيها إدخال العلم الصهيوني ورفعه داخل المسجد الأقصى خوفاً مما قد يجلبه ذلك من استفزاز ورد فعل.
وقد بدأت شرطة الاحتلال تغير عملياً إجراءاتها تجاه رفع العلم الصهيوني في الأقصى بدءاً من صيف عام 2022 حيث أخذت تحمي المستوطنين الذين يرفعونه وتسمح بغناء النشيد الوطني الصهيوني "هاتيكفا" بشكل جماعي أثناء رفعه، لتمضي اليوم نحو خطوة جديدة في تغيير "الوضع القائم" برفع العلم على عرباتها الخفيفة التي تفرض وجودها بالقوة في ساحات الأقصى.
وكانت شرطة الاحتلال قد فرضت الوجود الدائم لعرباتها الخفيفة في عام 2016 حيث لم تكن توجد في الأقصى قبل ذلك التاريخ، وتهدف من فرضها إلى استعراض سيطرتها على الأقصى وتمكين عناصرها من التحرك فيه بحريةٍ أكبر، كما أنها كثيراً ما تستخدمها للتضييق على المصلين وتحديداً عند أبواب الأقصى الواقعة في الرواق الغربي بتكثيف حركتها خلال توافد المصلين إلى المسجد.
