الأقرع: تصعيد ميليشيات المستوطنين في الأقصى ضمن محاولات السيطرة عليه
الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام
قال الكاتب والمحلل السياسي مروان الأقرع إن تصعيد مليشيا المستوطنين في المسجد الأقصى المبارك في هذه الأيام يدخل ضمن مساعيهم الحثيثة لتثبيت تدنيس المسجد والانتقال الى مرحلة أخرى من مراحل السيطرة بحيث يكون لهم وجود دائم داخل أسواره.
وأوضح الأقرع في تصريحات صحفية أنه ومنذ سنوات ويحاول المستوطنون فرض أمر واقع جديد داخل المسجد الأقصى المبارك، حيث وسعوا دائرة اقتحاماتهم لتشمل أيام الأسبوع بعد أن كانت محصورة في أيام محددة.
وأشار إلى أن المستوطنين أصبحوا في العامين الماضيين يقتحمونه يوم الجمعة وفي رمضان، بعد أن كانت حكومة الاحتلال تمنعهم، حتى لا يكون هناك احتكاك مع المصلين الذين يكون عددهم كبير في المسجد.
ونبه إلى أن عصابات المستوطنين أصبحت تردد ترانيم تلمودية ويؤدون طقوسهم على بوابات المسجد الأقصى وفي ساحاته وهذه المحاولات تدخل في إطار جس النبض.
وشدد الأقرع أنه أمام هذه الاقتحامات والتدنيس المستمر للمسجد الأقصى المبارك، وجب على أهلنا في مدينة القدس الشريف ومدن وبلدات الداخل الفلسطيني أن يشدوا الرحال إلى المسجد الاقصى في جميع أيام الأسبوع، ويكون هناك نشاطات وفعاليات تعليمية وتربوية داخل اسواره حتى يفوتوا على مليشيا المستوطنين الاستفراد به.
وأكد الأقرع على أنه من الواجب على المؤسسات والفعاليات الشعبية والنقابات المهنية ان تعلن حالة الطوارئ وتعمل على شحذ الهمم والتعريف بالخطر المحدق بالمسجد الأقصى المبارك.
ودعا الفعاليات الشعبية والأحزاب العربية والإسلامية أن تجعل قضية المسجد الأقصى في سلم اهتماماتها، وأن تعمل على تحريك الشارع العربي والإسلامي نصرة للأقصى والمقدسات.
وعلى مدار الأيام الماضية، استباح المستوطنون باحات المسجد الأقصى بالرقص والغناء والحفلات، وأدوا طقوسا تلمودية علنية في المنطقة الشرقية قرب مصلى باب الرحمة.
وأطلقت جماعات “الهيكل” المزعوم، دعوات لتنظيم اقتحامات واسعة بذريعة ما يعرف بـ”عيد الحانوكاة”، والذي يوافق 26 كانون الأول/ ديسمبر، ويستمر لمدة أسبوع كامل، ويتخلله تنظيم اقتحامات بأعداد كبيرة وأداء طقوس تلمودية.
وفي أول أيام عيد “الحانوكاة” الخميس الماضي، قاد ما يسمى وزير الأمن القومي للاحتلال المتطرف “بن غفير” اقتحام المستوطنين لباحات الأقصى.
في المقابل، تصاعدت الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى، لحمايته من مخططات المستوطنين وسياسات حكومة الاحتلال الرامية للسيطرة عليه وفرض وقائع جديدة فيه.
الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام
قال الكاتب والمحلل السياسي مروان الأقرع إن تصعيد مليشيا المستوطنين في المسجد الأقصى المبارك في هذه الأيام يدخل ضمن مساعيهم الحثيثة لتثبيت تدنيس المسجد والانتقال الى مرحلة أخرى من مراحل السيطرة بحيث يكون لهم وجود دائم داخل أسواره.
وأوضح الأقرع في تصريحات صحفية أنه ومنذ سنوات ويحاول المستوطنون فرض أمر واقع جديد داخل المسجد الأقصى المبارك، حيث وسعوا دائرة اقتحاماتهم لتشمل أيام الأسبوع بعد أن كانت محصورة في أيام محددة.
وأشار إلى أن المستوطنين أصبحوا في العامين الماضيين يقتحمونه يوم الجمعة وفي رمضان، بعد أن كانت حكومة الاحتلال تمنعهم، حتى لا يكون هناك احتكاك مع المصلين الذين يكون عددهم كبير في المسجد.
ونبه إلى أن عصابات المستوطنين أصبحت تردد ترانيم تلمودية ويؤدون طقوسهم على بوابات المسجد الأقصى وفي ساحاته وهذه المحاولات تدخل في إطار جس النبض.
وشدد الأقرع أنه أمام هذه الاقتحامات والتدنيس المستمر للمسجد الأقصى المبارك، وجب على أهلنا في مدينة القدس الشريف ومدن وبلدات الداخل الفلسطيني أن يشدوا الرحال إلى المسجد الاقصى في جميع أيام الأسبوع، ويكون هناك نشاطات وفعاليات تعليمية وتربوية داخل اسواره حتى يفوتوا على مليشيا المستوطنين الاستفراد به.
وأكد الأقرع على أنه من الواجب على المؤسسات والفعاليات الشعبية والنقابات المهنية ان تعلن حالة الطوارئ وتعمل على شحذ الهمم والتعريف بالخطر المحدق بالمسجد الأقصى المبارك.
ودعا الفعاليات الشعبية والأحزاب العربية والإسلامية أن تجعل قضية المسجد الأقصى في سلم اهتماماتها، وأن تعمل على تحريك الشارع العربي والإسلامي نصرة للأقصى والمقدسات.
وعلى مدار الأيام الماضية، استباح المستوطنون باحات المسجد الأقصى بالرقص والغناء والحفلات، وأدوا طقوسا تلمودية علنية في المنطقة الشرقية قرب مصلى باب الرحمة.
وأطلقت جماعات “الهيكل” المزعوم، دعوات لتنظيم اقتحامات واسعة بذريعة ما يعرف بـ”عيد الحانوكاة”، والذي يوافق 26 كانون الأول/ ديسمبر، ويستمر لمدة أسبوع كامل، ويتخلله تنظيم اقتحامات بأعداد كبيرة وأداء طقوس تلمودية.
وفي أول أيام عيد “الحانوكاة” الخميس الماضي، قاد ما يسمى وزير الأمن القومي للاحتلال المتطرف “بن غفير” اقتحام المستوطنين لباحات الأقصى.
في المقابل، تصاعدت الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى، لحمايته من مخططات المستوطنين وسياسات حكومة الاحتلال الرامية للسيطرة عليه وفرض وقائع جديدة فيه.