المقدسي المحرر رمضان مشاهرة: سنعود قريباً محررين للقدس والمسجد الأقصى
مدينة القدس
أكد الأسير المقدسي المحرر بصفقة طوفان الأقصى رمضان مشاهرة، أنهم سيعودون من الإبعاد إلى القدس المحتلة فاتحين محررين.
وقال مشاهرة في حديث لوسائل إعلام:” نحن من القدس ومن جبل المكبر، وقريبا سنعود محررين لمدينتنا، وللمسجد الأقصى”.
وعبّر مشاهرة الذي أمضى 23 عاماً من حكم بالسجن المؤبد 20 مرة، عبر عن ثقته بأن المقاومة ستبيض سجون الاحتلال من الأسرى.
وتوجه مشاهرة بالشكر لأهل غزة ورجال المقاومة في كتائب القسام على ما حققوه من انجاز عظيم في معركة طوفان الأقصى، ووجه الحية لشهداء العب الفلسطيني، وعلى رأسهم الشهداء القادة إسماعيل هنية ويحيى السنوار وصالح العاروري.
وكان القسامي المقدسي رمضان مشاهر، قد اعتقل بتاريخ 6/7/2002، واتهمته سلطات الاحتلال بالانتماء لكتائب القسام والمشاركة في نقل الاستشهادي محمد الغول الذي نفذ عملية “جيلو” التي استهدفت حافلة للمستوطنين يوم 18 يونيو/حزيران من عام 2002، جنوب القدس.
وتبنّت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس العملية التي أدت لمقتل 19 مستوطناً وجرح أكثر من 74 آخرين.
وحكم على القسامي مشاهرة بالسجن المؤبد 20 مرة وأقدمت سلطات الاحتلال على هدم منزل عائلته بعد ستة أشهر من اعتقاله، واعتقل شقيقه فهمي وأدين بنفس التهمة وقد صدر بحقه نفس الحكم (20 مؤبدًا).
والأسير رمضان مشاهرة أب لفتاتين، وعند اعتقاله ترك خلفه طفلته الأولى وزوجته الحامل وقد وضعت طفلتها الثانية بعد عدة أشهر.
وتنقل رمضان في عدة سجون، وشارك في عدة إضرابات مفتوحة عن الطعام وكان آخرها برفقة 140 من إخوانه الأسرى احتجاجا على تركيب أجهزة تشويش مسرطنة في غرفهم.
وتعرض الأسير المقدسي رمضان لسلسة من العقوبات على يد إدارة السجون بسبب مواقفه المؤازرة لإخوانه الأسرى، وعزل عدة مرات كان آخرها بعد أحداث حرق الغرف في سجن رامون الصحراوي.
مدينة القدس
أكد الأسير المقدسي المحرر بصفقة طوفان الأقصى رمضان مشاهرة، أنهم سيعودون من الإبعاد إلى القدس المحتلة فاتحين محررين.
وقال مشاهرة في حديث لوسائل إعلام:” نحن من القدس ومن جبل المكبر، وقريبا سنعود محررين لمدينتنا، وللمسجد الأقصى”.
وعبّر مشاهرة الذي أمضى 23 عاماً من حكم بالسجن المؤبد 20 مرة، عبر عن ثقته بأن المقاومة ستبيض سجون الاحتلال من الأسرى.
وتوجه مشاهرة بالشكر لأهل غزة ورجال المقاومة في كتائب القسام على ما حققوه من انجاز عظيم في معركة طوفان الأقصى، ووجه الحية لشهداء العب الفلسطيني، وعلى رأسهم الشهداء القادة إسماعيل هنية ويحيى السنوار وصالح العاروري.
وكان القسامي المقدسي رمضان مشاهر، قد اعتقل بتاريخ 6/7/2002، واتهمته سلطات الاحتلال بالانتماء لكتائب القسام والمشاركة في نقل الاستشهادي محمد الغول الذي نفذ عملية “جيلو” التي استهدفت حافلة للمستوطنين يوم 18 يونيو/حزيران من عام 2002، جنوب القدس.
وتبنّت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس العملية التي أدت لمقتل 19 مستوطناً وجرح أكثر من 74 آخرين.
وحكم على القسامي مشاهرة بالسجن المؤبد 20 مرة وأقدمت سلطات الاحتلال على هدم منزل عائلته بعد ستة أشهر من اعتقاله، واعتقل شقيقه فهمي وأدين بنفس التهمة وقد صدر بحقه نفس الحكم (20 مؤبدًا).
والأسير رمضان مشاهرة أب لفتاتين، وعند اعتقاله ترك خلفه طفلته الأولى وزوجته الحامل وقد وضعت طفلتها الثانية بعد عدة أشهر.
وتنقل رمضان في عدة سجون، وشارك في عدة إضرابات مفتوحة عن الطعام وكان آخرها برفقة 140 من إخوانه الأسرى احتجاجا على تركيب أجهزة تشويش مسرطنة في غرفهم.
وتعرض الأسير المقدسي رمضان لسلسة من العقوبات على يد إدارة السجون بسبب مواقفه المؤازرة لإخوانه الأسرى، وعزل عدة مرات كان آخرها بعد أحداث حرق الغرف في سجن رامون الصحراوي.
