حاخام إسرائيلي يقتحم "الأقصى" ويدلي بتصريحات خطيرة
القدس - وكالة سند للأنباء
اقتحم حاخام إسرائيلي متطرف صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك -كما يقتحمه كل يوم-، لكن الخطير هذه المرة تصريحاته التي أدلى بها بأنه " وبعد أشهر من الدراسة المتعمقة، تمكن من تحديد موقع "المذبح" الذي يجب أن يُقام في الهيكل المزعوم".
وقال الحاخام في فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وتابعته "وكالة سند للأنباء"، "إن جماعات الهيكل جاهزون لبناء مذبح الرب" والذي حُدد مكانه شرق قبة السلسلة في صحن قبة الصخرة المشرفة.
الأخطر من ذلك أن الحاخام المتطرف تقدم بالشكر لبعض رجال الشرطة الإسرائيلي مرفقاً صورة أحدهم، بعد تزويدهم "جماعات الهيكل" بمخططات دقيقة للمسجد الأقصى، وتحديدا الصخرة المشرفة ومحيطها.
تهويد المسجد الأقصى..
وتحاول "جماعات الهيكل المزعوم" تغيير الواقع الديني والتاريخي في المسجد الأقصى، إذ تدّعي هذه الجماعات أن قبة السلسلة شُيدت في موقع "المذبح الأسطوري" المزعوم، وهي مقولة لا تستند إلى أي أساس علمي أو تاريخي.
وتتكرر هذه الأقاويل ضمن محاولات لتبرير مساعي إقامة شعائر توراتية في الحرم القدسي، ويُذكر أن هذه الجماعات كانت قد عطّلت سابقاً مشروع ترميم القاشاني الذي يغطي قبة السلسلة بين عامي 2010 و2013، بزعم أنه يخفي "آثاراً توراتية" مزعومة.
وتعود اليوم هذه المحاولات بصورة أكثر تصعيداً، مستغلة مناسبات دينية لفرض واقع جديد داخل الأقصى.
وتعتبر طقوس "القربان" الحيواني التي تسعى جماعات "الهيكل" لإحيائها داخل الأقصى، جزءاً مركزياً من مشروعها الرمزي لإعادة بناء "الهيكل المزعوم".
وترى هذه الجماعات أن ذبح قربان الفصح يمثل ذروة الممارسات الدينية في العقيدة التوراتية، كما تعتبره "خطوة تأسيسية" نحو بناء الهيكل فعلياً.
تصعيد خطير على الملأ..
وقامت جماعات الهيكل فعلا بتنفيذ معظم الشعائر التي تتعلق بـ"الهيكل" داخل باحات المسجد الأقصى جهراً أو سراً، وبعضها بتواطؤ من شرطة الاحتلال، مثل: "النفخ بالبوق في رأس السنة العبرية، وتقديم القرابين النباتية في عيد العرش، وبذلك يبقى فقط ذبح القربان وإحراقه في الأقصى، ليبدؤوا بعدها بمحاولة إدخال الأدوات وتحقيق التقسيم المكاني".
وتملك "جماعات الهيكل" نفوذا استثنائيا في الحكومة الإسرائيلية الحالية، وتنظر إلى ذلك باعتباره نافذة تاريخية لن تتكرر ويجب استغلالها بأقصى حد.
كما أنَّ اختراق "الصهيونية الدينية" منظومة الشرطة الإسرائيلية، وولاء عديد من قيادات الشرطة للوزير المتطرف إيتمار بن غفير وأفكاره، وهذا الاختراق يرفع إمكانية تواطؤ الشرطة مع "جماعات الهيكل" أو تمريرها ذبح القربان بشكل غير مباشر وتصويره كحدث خارج عن إرادتها.
وتجلى ذلك في تصريحات الحاخام المتطرف السابقة، أن شرطياً إسرائيلياً كان قد زوَّد "جماعات الهيكل" بمخططات دقيقة للمسجد الأقصى، وتحديداً قبة الصخرة المشرفة ومحيطها.
القدس - وكالة سند للأنباء
اقتحم حاخام إسرائيلي متطرف صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك -كما يقتحمه كل يوم-، لكن الخطير هذه المرة تصريحاته التي أدلى بها بأنه " وبعد أشهر من الدراسة المتعمقة، تمكن من تحديد موقع "المذبح" الذي يجب أن يُقام في الهيكل المزعوم".
وقال الحاخام في فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وتابعته "وكالة سند للأنباء"، "إن جماعات الهيكل جاهزون لبناء مذبح الرب" والذي حُدد مكانه شرق قبة السلسلة في صحن قبة الصخرة المشرفة.
الأخطر من ذلك أن الحاخام المتطرف تقدم بالشكر لبعض رجال الشرطة الإسرائيلي مرفقاً صورة أحدهم، بعد تزويدهم "جماعات الهيكل" بمخططات دقيقة للمسجد الأقصى، وتحديدا الصخرة المشرفة ومحيطها.
تهويد المسجد الأقصى..
وتحاول "جماعات الهيكل المزعوم" تغيير الواقع الديني والتاريخي في المسجد الأقصى، إذ تدّعي هذه الجماعات أن قبة السلسلة شُيدت في موقع "المذبح الأسطوري" المزعوم، وهي مقولة لا تستند إلى أي أساس علمي أو تاريخي.
وتتكرر هذه الأقاويل ضمن محاولات لتبرير مساعي إقامة شعائر توراتية في الحرم القدسي، ويُذكر أن هذه الجماعات كانت قد عطّلت سابقاً مشروع ترميم القاشاني الذي يغطي قبة السلسلة بين عامي 2010 و2013، بزعم أنه يخفي "آثاراً توراتية" مزعومة.
وتعود اليوم هذه المحاولات بصورة أكثر تصعيداً، مستغلة مناسبات دينية لفرض واقع جديد داخل الأقصى.
وتعتبر طقوس "القربان" الحيواني التي تسعى جماعات "الهيكل" لإحيائها داخل الأقصى، جزءاً مركزياً من مشروعها الرمزي لإعادة بناء "الهيكل المزعوم".
وترى هذه الجماعات أن ذبح قربان الفصح يمثل ذروة الممارسات الدينية في العقيدة التوراتية، كما تعتبره "خطوة تأسيسية" نحو بناء الهيكل فعلياً.
تصعيد خطير على الملأ..
وقامت جماعات الهيكل فعلا بتنفيذ معظم الشعائر التي تتعلق بـ"الهيكل" داخل باحات المسجد الأقصى جهراً أو سراً، وبعضها بتواطؤ من شرطة الاحتلال، مثل: "النفخ بالبوق في رأس السنة العبرية، وتقديم القرابين النباتية في عيد العرش، وبذلك يبقى فقط ذبح القربان وإحراقه في الأقصى، ليبدؤوا بعدها بمحاولة إدخال الأدوات وتحقيق التقسيم المكاني".
وتملك "جماعات الهيكل" نفوذا استثنائيا في الحكومة الإسرائيلية الحالية، وتنظر إلى ذلك باعتباره نافذة تاريخية لن تتكرر ويجب استغلالها بأقصى حد.
كما أنَّ اختراق "الصهيونية الدينية" منظومة الشرطة الإسرائيلية، وولاء عديد من قيادات الشرطة للوزير المتطرف إيتمار بن غفير وأفكاره، وهذا الاختراق يرفع إمكانية تواطؤ الشرطة مع "جماعات الهيكل" أو تمريرها ذبح القربان بشكل غير مباشر وتصويره كحدث خارج عن إرادتها.
وتجلى ذلك في تصريحات الحاخام المتطرف السابقة، أن شرطياً إسرائيلياً كان قد زوَّد "جماعات الهيكل" بمخططات دقيقة للمسجد الأقصى، وتحديداً قبة الصخرة المشرفة ومحيطها.