اختتام فعاليات الدورة الثالثة من مؤتمر (منبر القدس الدولي)
اختتمت الدورة الثالثة لمؤتمر (منبر الأقصى الدولي) أعمالها في مدينة إسطنبول التركية، والتي استمرت على مدار يومي الجمعة والسبت، للتشاور بشأن مستقبل مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
ونظمت هذه الدورة مؤسسة (منبر الأقصى الدولية)، بمشاركة نحو 350 مهتماً معظمهم من علماء وأئمة المسلمين من أكثر من 40 دولة.
ويهدف المؤتمر وفقاً لمنظميه، لتأهيل رموز مقدسية متخصصة في مختلف المجالات، وصناعة مرجعيات فكرية وثقافية قادرة على شرح القضية الفلسطينية بمختلف أبعادها، وبناء حاضنة معرفية لمختلف العلوم المقدسية.
كما يسعى القائمون على المؤتمر لجعله منصة لتنفيذ مشاريع وبرامج مستمرة خاصة في القدس، فضلاً عن حشد التجمعات العربية لخدمة القضية الفلسطينية، ونشر الوعي حولها.
وكان من بين الحضور، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: الشيخ علي محي الدين القرة داغي، ورئيس لجنة القدس التابعة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ أحمد العمري، ورئيس جمعية علماء المسلمين الجزائريين الشيخ عبد الرزاق قسوم، ورئيس دائرة الشورى برئاسة الشؤون الدينية التركية الشيخ عبد الرحمن أشقان، ورئيس الشؤون الدينية التركية السابق البروفيسور الشيخ محمد غورماز.
وقال الشيخ غورماز خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر: "إن "قلب تركيا كان ولا زال ينبض بحب المسجد الأقصى وفلسطين وأهلها".
وبيّن (غوماز) أنّ الفائدة من هذا الاجتماع أن تبقى قضية القدس حاضرة في وجدان المسلمين، وهذا مكسبٌ عظيم، قائلاً: "يجب ألا يقتصر حضور القدس على الشعور لدى المسلمين، والقول باللسان، بل العمل الفعلي لنستعيد قدسنا الحبيب".
ولفت الشيخ (غوماز) إلى ضرورة أن تتوجه المؤسسات للعمل والإنجاز للقضية الفلسطينية، وأن تتحوّل كل كلمة تقال إلى مشروع فعال يقرب الأمة الإسلامية، ولو خطوة واحدة، من المسجد الأقصى المحتل.
اختتمت الدورة الثالثة لمؤتمر (منبر الأقصى الدولي) أعمالها في مدينة إسطنبول التركية، والتي استمرت على مدار يومي الجمعة والسبت، للتشاور بشأن مستقبل مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
ونظمت هذه الدورة مؤسسة (منبر الأقصى الدولية)، بمشاركة نحو 350 مهتماً معظمهم من علماء وأئمة المسلمين من أكثر من 40 دولة.
ويهدف المؤتمر وفقاً لمنظميه، لتأهيل رموز مقدسية متخصصة في مختلف المجالات، وصناعة مرجعيات فكرية وثقافية قادرة على شرح القضية الفلسطينية بمختلف أبعادها، وبناء حاضنة معرفية لمختلف العلوم المقدسية.
كما يسعى القائمون على المؤتمر لجعله منصة لتنفيذ مشاريع وبرامج مستمرة خاصة في القدس، فضلاً عن حشد التجمعات العربية لخدمة القضية الفلسطينية، ونشر الوعي حولها.
وكان من بين الحضور، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: الشيخ علي محي الدين القرة داغي، ورئيس لجنة القدس التابعة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ أحمد العمري، ورئيس جمعية علماء المسلمين الجزائريين الشيخ عبد الرزاق قسوم، ورئيس دائرة الشورى برئاسة الشؤون الدينية التركية الشيخ عبد الرحمن أشقان، ورئيس الشؤون الدينية التركية السابق البروفيسور الشيخ محمد غورماز.
وقال الشيخ غورماز خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر: "إن "قلب تركيا كان ولا زال ينبض بحب المسجد الأقصى وفلسطين وأهلها".
وبيّن (غوماز) أنّ الفائدة من هذا الاجتماع أن تبقى قضية القدس حاضرة في وجدان المسلمين، وهذا مكسبٌ عظيم، قائلاً: "يجب ألا يقتصر حضور القدس على الشعور لدى المسلمين، والقول باللسان، بل العمل الفعلي لنستعيد قدسنا الحبيب".
ولفت الشيخ (غوماز) إلى ضرورة أن تتوجه المؤسسات للعمل والإنجاز للقضية الفلسطينية، وأن تتحوّل كل كلمة تقال إلى مشروع فعال يقرب الأمة الإسلامية، ولو خطوة واحدة، من المسجد الأقصى المحتل.