"الإسلامية المسيحية" تحذر من تسارع الهجمة الاستيطانية بالقدس
القدس المحتلة - قدس برس
حذرت "الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات" (تابعة للسلطة الفلسطينية) من خطورة تصاعد وتسارع الهجمة الاستيطانية التي تتعرض لها القدس، التي تنفذها بلدية الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع الجمعيات الاستيطانية.
وأكدت الهيئة في بيان، اليوم الأحد، أن قيام الجرافات الإسرائيلية بتجريف سوق الجمعة الملاصق للزاوية الشمالية الشرقية من سور القدس لإقامة حديقة توراتية، يشكل سطوا مسلحا على معلم مقدسي تاريخي تملكه عائلات مقدسية.
وأضافت "الإسلامية المسيحية"، أن "قيام بلدية الاحتلال بتجريف السوق بحماية من الشرطة الإسرائيلية، على الرغْم أن محاكم الاحتلال لم تصدر قرارها بشأن ملكية السوق في الدعوة المرفوعة من العائلات المقدسية، يؤكد النية المبيتة للاستيلاء عليه".
وأكدت أن "عائلات مقدسية تملك أوراقا ثبوتية قطعية تؤكد ملكيتها للسوق الذي تبلغ مساحته 1223 مترا مربعًا منذ أكثر من مئة عام".
واقتحمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس الماضي، أرض سوق الجمعة، قرب الزاوية الشمالية الشرقية لسور القدس، وشرعت بأعمال تجريف، لمنع المقدسيين من ركن سيارتهم فيه، بعد أن أجبرتهم محكمة الاحتلال الأسبوع الماضي على إخلاء هذا الموقف الذي تعود ملكيته لعائلات مقدسية.
وتواصل عائلات عويس، وحمد، وعطا الله المقدسية منذ 6 سنوات التصدي لمحاولات سلطتي "الحدائق والآثار" التابعتين للاحتلال في القدس السيطرة على موقع "الخندق" في البلدة القديمة، الذي يُعرف شعبياً بـ"سوق الجمعة"، ويلاصق المقبرة "اليوسفية"، التي تعرّض جزءاً منها للاستيلاء، لإقامة "حديقة وطنية"، وهو على مقربة من بابي "الأسباط" و"الساهرة".
القدس المحتلة - قدس برس
حذرت "الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات" (تابعة للسلطة الفلسطينية) من خطورة تصاعد وتسارع الهجمة الاستيطانية التي تتعرض لها القدس، التي تنفذها بلدية الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع الجمعيات الاستيطانية.
وأكدت الهيئة في بيان، اليوم الأحد، أن قيام الجرافات الإسرائيلية بتجريف سوق الجمعة الملاصق للزاوية الشمالية الشرقية من سور القدس لإقامة حديقة توراتية، يشكل سطوا مسلحا على معلم مقدسي تاريخي تملكه عائلات مقدسية.
وأضافت "الإسلامية المسيحية"، أن "قيام بلدية الاحتلال بتجريف السوق بحماية من الشرطة الإسرائيلية، على الرغْم أن محاكم الاحتلال لم تصدر قرارها بشأن ملكية السوق في الدعوة المرفوعة من العائلات المقدسية، يؤكد النية المبيتة للاستيلاء عليه".
وأكدت أن "عائلات مقدسية تملك أوراقا ثبوتية قطعية تؤكد ملكيتها للسوق الذي تبلغ مساحته 1223 مترا مربعًا منذ أكثر من مئة عام".
واقتحمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس الماضي، أرض سوق الجمعة، قرب الزاوية الشمالية الشرقية لسور القدس، وشرعت بأعمال تجريف، لمنع المقدسيين من ركن سيارتهم فيه، بعد أن أجبرتهم محكمة الاحتلال الأسبوع الماضي على إخلاء هذا الموقف الذي تعود ملكيته لعائلات مقدسية.
وتواصل عائلات عويس، وحمد، وعطا الله المقدسية منذ 6 سنوات التصدي لمحاولات سلطتي "الحدائق والآثار" التابعتين للاحتلال في القدس السيطرة على موقع "الخندق" في البلدة القديمة، الذي يُعرف شعبياً بـ"سوق الجمعة"، ويلاصق المقبرة "اليوسفية"، التي تعرّض جزءاً منها للاستيلاء، لإقامة "حديقة وطنية"، وهو على مقربة من بابي "الأسباط" و"الساهرة".