بعد تفاقم حالته.. الاحتلال ينقل الأسير أحمد مناصرة لمستشفى “سجن الرملة”
القدس المحتلة - القسطل:
أكد طاقم الدفاع في ملف الأسير المقدسي أحمد مناصرة أن مصلحة سجون الاحتلال نقلت مناصرة إلى مستشفى سجن الرملة بعد تفاقم حالته الصحية النفسية.
وذكر الطاقم في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن نيابة الاحتلال أبلغتهم أن “سلطة السجون الإسرائيلية قامت الليلة الماضية (13 حزيران الجاري) بتحويل مناصرة إلى مستشفى سجن الرملة بسبب تفاقم حالته الصحية النفسية دون الإفصاح عن تفاصيل أخرى”.
وأضاف: “وأبلغتنا أن طبيب السجن أصدر أمرًا بتحويل قسري لمناصرة إلى مستشفى السجن لمدة عشرة أيام”.
وأكد الطاقم على ما حذر منه سابقاً، من “أن العزل الانفرادي سيفاقم حالته الصحية النفسية الصعبة أصلاً، وإن تجاهل السلطات الإسرائيلية بحث حلول بديلة عن العزل الانفرادي سيؤدي إلى الإضرار بسلامة وصحة مناصرة”.
وحمّل طاقم الدفاع سلطات الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن أي مساس بسلامة وصحة مناصرة.
عن مناصرة ..
ولد الأسير أحمد مناصرة في 22 كانون الثاني 2002 بمدينة القدس، وهو واحد من بين عائلة تتكون من عشرة أفرد، له شقيقان وهو أكبر الذكور في عائلته، بالإضافة إلى خمس شقيقات.
في عام 2015، ومع بداية "الهبة الشعبية" تصاعدت عمليات الاعتقال بحقّ الأطفال تحديدًا في القدس، ورافق ذلك عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة، وكان أحمد جزءًا من مئات الأطفال في القدس الذين يواجهون ذات المصير.
قبل اعتقاله عام 2015 كان طالبًا في مدرسة الجيل الجديد في القدس، في الصف الثامن وكان يبلغ من العمر في حينه 13 عامًا.
وفي 12 تشرين أول عام 2015، تعرض أحمد وابن عمه حسن الذي استشهد في ذلك اليوم بعد إطلاق النار عليهما، لعملية تنكيل وحشية من قبل المستوطنين، وفي حينه نُشرت فيديوهات لمشاهد قاسية له كان ملقى فيها على الأرض ويصرخ وهو ومصاب، ويحاول جنود الاحتلال تثبيته على الأرض والتنكيل به، وتحولت قضيته إلى قضية عالمية.
وشكّل هذا اليوم نقطة تحول في حياة أحمد، بعد اعتقاله وتعرضه لتحقيق وتعذيب جسديّ ونفسيّ حتى خلال تلقيه العلاج في المستشفى، ونتيجة ذلك أصيب بكسر في الجمجمة، وأعراض صحية خطيرة.
لاحًقا، أصدرت محكمة الاحتلال بعد عدة جلسات حُكمًا بالسّجن الفعلي بحق مناصرة لمدة 12 عامًا وتعويض بقيمة 180 ألف شيقل، جرى تخفيض الحكم لمدة تسع سنوات ونصف عام 2017.
قبل نقله إلى السجون احتجزته سلطات الاحتلال لمدة عامين في مؤسسة خاصّة بالأحداث في ظروف صعبة وقاسية، ولاحقًا نُقل إلى سجن "مجدو" بعد أن تجاوز عمر الـ14 عامًا.
أحمد مناصرة يواجه ظروفًا صحية ونفسية صعبة وخطيرة في العزل الانفرادي في سجن "إيشل بئر السبع". وانطلقت حملة دعم وإسناد للأسير مناصرة للمطالبة بالإفراج الفوريّ عنه.
القدس المحتلة - القسطل:
أكد طاقم الدفاع في ملف الأسير المقدسي أحمد مناصرة أن مصلحة سجون الاحتلال نقلت مناصرة إلى مستشفى سجن الرملة بعد تفاقم حالته الصحية النفسية.
وذكر الطاقم في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن نيابة الاحتلال أبلغتهم أن “سلطة السجون الإسرائيلية قامت الليلة الماضية (13 حزيران الجاري) بتحويل مناصرة إلى مستشفى سجن الرملة بسبب تفاقم حالته الصحية النفسية دون الإفصاح عن تفاصيل أخرى”.
وأضاف: “وأبلغتنا أن طبيب السجن أصدر أمرًا بتحويل قسري لمناصرة إلى مستشفى السجن لمدة عشرة أيام”.
وأكد الطاقم على ما حذر منه سابقاً، من “أن العزل الانفرادي سيفاقم حالته الصحية النفسية الصعبة أصلاً، وإن تجاهل السلطات الإسرائيلية بحث حلول بديلة عن العزل الانفرادي سيؤدي إلى الإضرار بسلامة وصحة مناصرة”.
وحمّل طاقم الدفاع سلطات الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن أي مساس بسلامة وصحة مناصرة.
عن مناصرة ..
ولد الأسير أحمد مناصرة في 22 كانون الثاني 2002 بمدينة القدس، وهو واحد من بين عائلة تتكون من عشرة أفرد، له شقيقان وهو أكبر الذكور في عائلته، بالإضافة إلى خمس شقيقات.
في عام 2015، ومع بداية "الهبة الشعبية" تصاعدت عمليات الاعتقال بحقّ الأطفال تحديدًا في القدس، ورافق ذلك عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة، وكان أحمد جزءًا من مئات الأطفال في القدس الذين يواجهون ذات المصير.
قبل اعتقاله عام 2015 كان طالبًا في مدرسة الجيل الجديد في القدس، في الصف الثامن وكان يبلغ من العمر في حينه 13 عامًا.
وفي 12 تشرين أول عام 2015، تعرض أحمد وابن عمه حسن الذي استشهد في ذلك اليوم بعد إطلاق النار عليهما، لعملية تنكيل وحشية من قبل المستوطنين، وفي حينه نُشرت فيديوهات لمشاهد قاسية له كان ملقى فيها على الأرض ويصرخ وهو ومصاب، ويحاول جنود الاحتلال تثبيته على الأرض والتنكيل به، وتحولت قضيته إلى قضية عالمية.
وشكّل هذا اليوم نقطة تحول في حياة أحمد، بعد اعتقاله وتعرضه لتحقيق وتعذيب جسديّ ونفسيّ حتى خلال تلقيه العلاج في المستشفى، ونتيجة ذلك أصيب بكسر في الجمجمة، وأعراض صحية خطيرة.
لاحًقا، أصدرت محكمة الاحتلال بعد عدة جلسات حُكمًا بالسّجن الفعلي بحق مناصرة لمدة 12 عامًا وتعويض بقيمة 180 ألف شيقل، جرى تخفيض الحكم لمدة تسع سنوات ونصف عام 2017.
قبل نقله إلى السجون احتجزته سلطات الاحتلال لمدة عامين في مؤسسة خاصّة بالأحداث في ظروف صعبة وقاسية، ولاحقًا نُقل إلى سجن "مجدو" بعد أن تجاوز عمر الـ14 عامًا.
أحمد مناصرة يواجه ظروفًا صحية ونفسية صعبة وخطيرة في العزل الانفرادي في سجن "إيشل بئر السبع". وانطلقت حملة دعم وإسناد للأسير مناصرة للمطالبة بالإفراج الفوريّ عنه.