الاحتلال يُؤجل جلسة للنظر في تمديد عزل الأسير أحمد مناصرة
القسطل - القدس المحتلة:
أجّلت محكمة الاحتلال اليوم الثلاثاء، جلسة خاصة للبتّ في أمر تمديد العزل الانفرادي للأسير المقدسي أحمد مناصرة، حتى أجلٍ غير مسمى.
وأفاد المحامي خالد زبارقة، أحد أفراد طاقم الدفاع عنه، أن محكمة الاحتلال أجّلت الجلسة الخاصة للنظر في تمديد عزل الأسير مناصرة التي كانت مقررة يوم غد، إلى موعدٍ غير محدد.
ويوم الثلاثاء الماضي (28 حزيران)، رفضت محكمة الاحتلال طلب الإفراج عن الأسير مناصرة (20 عامًا)، الذي تقدم به طاقم المحامون جرّاء التدهور الخطير الذي طرأ على وضعه الصحي والنفسي، بدعوى أنه تم تصنيف ملفه ضمن “قانون الإرهاب”.
يعاني الأسير مناصرة من وضعٍ صحي ونفسي خطير، بعد استشهاد ابن عمه حسن أمامه، واعتداء المستوطنين عليه عام 2015 قبل اعتقاله.
ويقضي مناصرة الآن حكمًا بالسجن لمدة تسع سنوات ونصف، قضى منها حوالي ست سنوات.
وكشف المحامي زبارقة في وقتٍ سابق عن تفاصيل وضع الأسير مناصرة قائلاً إن "آثار جروح ظهرت على طول ذراعه الأسير اليسرى حتى الرسغ؛ وأيضًا آثار جراح على ذراعه اليمنى".
وأشار إلى أن مناصرة لم يتواصل معه بصريًا أو كلاميًا وبدا ظاهرًا عليه ملامح المرض والإنهاك العام.
وأكّد أنه "حسب استشارة الطاقم النفسي الذي يتابع قضيته مع طاقم الدفاع فإن هذا الوضع مقلق جدًا وهناك خطورة جدية وحقيقية على صحة وسلامة أحمد النفسية والعامة إذا استمر مكوثه في سجون الاحتلال".
عن الأسير مناصرة..
ولد الأسير أحمد مناصرة في تاريخ 22 كانون الثاني / يناير 2002، في القدس وهو واحد من بين عائلة تتكون من عشرة أفراد، له شقيقان وهو أكبر الذكور في عائلته، بالإضافة إلى خمس شقيقات.
قبل اعتقاله عام 2015 كان طالبًا في مدرسة الجيل الجديد في القدس، في الصف الثامن وكان يبلغ من العمر في حينه 13 عامًا.
قصة أحمد لم تبدأ منذ لحظة الاعتقال فقط، فهو كالمئات من أطفال القدس الذين يواجهون عنف الاحتلال اليوميّ، بما فيه من عمليات اعتقال كثيفة ومتكررة، حيث تشهد القدس أعلى نسبة في عمليات الاعتقال بين صفوف الأطفال والقاصرين.
في عام 2015، ومع بداية “الهبة الشعبية” تصاعدت عمليات الاعتقال بحقّ الأطفال تحديدًا في القدس، ورافق ذلك عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة، وكان أحمد جزءًا من مئات الأطفال في القدس الذين يواجهون ذات المصير.
في تاريخ 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، تعرّض أحمد وابن عمه حسن الذي استشهد في ذلك اليوم بعد إطلاق النار عليه وأحمد، لعملية تنكيل وحشية من قبل المستوطنين، وفي حينه نشرت فيديوهات لمشاهد قاسية له كان ملقى على الأرض ويصرخ وهو ومصاب، ويحاول جنود الاحتلال تثبيته على الأرض والتنكيل به، وتحوّلت قضيته إلى قضية عالمية.
وشكّل هذا اليوم نقطة تحول في حياة أحمد، بعد اعتقاله وتعرضه لتحقيق وتعذيب جسديّ ونفسيّ حتّى خلال تلقيه العلاج في المستشفى، ونتيجة ذلك أُصيب بكسرٍ في الجمجمة، وأعراض صحية خطيرة.
قبل نقله إلى السجون احتجزته سلطات الاحتلال لمدة عامين في مؤسسة خاصّة بالأحداث في ظروف صعبة وقاسية، ولاحقًا نقل إلى سجن "مجدو" بعد أن تجاوز عمر الـ14 عامًا.
اليوم أحمد يواجه ظروفًا صحية ونفسية صعبة وخطيرة في سجن "الرملة" الذي نُقل إليه مؤخراً من عزل سجن "بئر السبع".
القسطل - القدس المحتلة:
أجّلت محكمة الاحتلال اليوم الثلاثاء، جلسة خاصة للبتّ في أمر تمديد العزل الانفرادي للأسير المقدسي أحمد مناصرة، حتى أجلٍ غير مسمى.
وأفاد المحامي خالد زبارقة، أحد أفراد طاقم الدفاع عنه، أن محكمة الاحتلال أجّلت الجلسة الخاصة للنظر في تمديد عزل الأسير مناصرة التي كانت مقررة يوم غد، إلى موعدٍ غير محدد.
ويوم الثلاثاء الماضي (28 حزيران)، رفضت محكمة الاحتلال طلب الإفراج عن الأسير مناصرة (20 عامًا)، الذي تقدم به طاقم المحامون جرّاء التدهور الخطير الذي طرأ على وضعه الصحي والنفسي، بدعوى أنه تم تصنيف ملفه ضمن “قانون الإرهاب”.
يعاني الأسير مناصرة من وضعٍ صحي ونفسي خطير، بعد استشهاد ابن عمه حسن أمامه، واعتداء المستوطنين عليه عام 2015 قبل اعتقاله.
ويقضي مناصرة الآن حكمًا بالسجن لمدة تسع سنوات ونصف، قضى منها حوالي ست سنوات.
وكشف المحامي زبارقة في وقتٍ سابق عن تفاصيل وضع الأسير مناصرة قائلاً إن "آثار جروح ظهرت على طول ذراعه الأسير اليسرى حتى الرسغ؛ وأيضًا آثار جراح على ذراعه اليمنى".
وأشار إلى أن مناصرة لم يتواصل معه بصريًا أو كلاميًا وبدا ظاهرًا عليه ملامح المرض والإنهاك العام.
وأكّد أنه "حسب استشارة الطاقم النفسي الذي يتابع قضيته مع طاقم الدفاع فإن هذا الوضع مقلق جدًا وهناك خطورة جدية وحقيقية على صحة وسلامة أحمد النفسية والعامة إذا استمر مكوثه في سجون الاحتلال".
عن الأسير مناصرة..
ولد الأسير أحمد مناصرة في تاريخ 22 كانون الثاني / يناير 2002، في القدس وهو واحد من بين عائلة تتكون من عشرة أفراد، له شقيقان وهو أكبر الذكور في عائلته، بالإضافة إلى خمس شقيقات.
قبل اعتقاله عام 2015 كان طالبًا في مدرسة الجيل الجديد في القدس، في الصف الثامن وكان يبلغ من العمر في حينه 13 عامًا.
قصة أحمد لم تبدأ منذ لحظة الاعتقال فقط، فهو كالمئات من أطفال القدس الذين يواجهون عنف الاحتلال اليوميّ، بما فيه من عمليات اعتقال كثيفة ومتكررة، حيث تشهد القدس أعلى نسبة في عمليات الاعتقال بين صفوف الأطفال والقاصرين.
في عام 2015، ومع بداية “الهبة الشعبية” تصاعدت عمليات الاعتقال بحقّ الأطفال تحديدًا في القدس، ورافق ذلك عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة، وكان أحمد جزءًا من مئات الأطفال في القدس الذين يواجهون ذات المصير.
في تاريخ 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، تعرّض أحمد وابن عمه حسن الذي استشهد في ذلك اليوم بعد إطلاق النار عليه وأحمد، لعملية تنكيل وحشية من قبل المستوطنين، وفي حينه نشرت فيديوهات لمشاهد قاسية له كان ملقى على الأرض ويصرخ وهو ومصاب، ويحاول جنود الاحتلال تثبيته على الأرض والتنكيل به، وتحوّلت قضيته إلى قضية عالمية.
وشكّل هذا اليوم نقطة تحول في حياة أحمد، بعد اعتقاله وتعرضه لتحقيق وتعذيب جسديّ ونفسيّ حتّى خلال تلقيه العلاج في المستشفى، ونتيجة ذلك أُصيب بكسرٍ في الجمجمة، وأعراض صحية خطيرة.
قبل نقله إلى السجون احتجزته سلطات الاحتلال لمدة عامين في مؤسسة خاصّة بالأحداث في ظروف صعبة وقاسية، ولاحقًا نقل إلى سجن "مجدو" بعد أن تجاوز عمر الـ14 عامًا.
اليوم أحمد يواجه ظروفًا صحية ونفسية صعبة وخطيرة في سجن "الرملة" الذي نُقل إليه مؤخراً من عزل سجن "بئر السبع".