"محكمة" الاحتلال تناقش قانون تشريع سجن الأطفال من القدس دون 12 عامًا
القدس المحتلة - القسطل:
ناقشت "اللجنة الوزارية الإسرائيلية" لشؤون التشريع، اليوم الأحد، مشروع قانون قدمه عضو برلمان الاحتلال "الكنيست"، "يتسحاق كرويزر"، من حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، لزج الأطفال الفلسطينيين دون 12 عامًا، بخاصة شرقي القدس المحتلة، بالمعتقلات مع إصدار أحكام عالية عليهم بالسجن.
وطالب عضو "الكنيست" "كرويزر"، بتطبيق أحكام بالسجن على القاصرين المتورطين في عمليات ضد أهداف "إسرائيلية".
وجاء مشروع القانون العنصري في أعقاب عملية وقعت في بلدة سلوان، جنوبي المسجد الأقصى المبارك، في كانون الثاني/يناير الماضي، والتي نفذها الفتى المقدسي محمود عليوات (13 عامًا) وأدت لإصابة مستوطنين اثنين في شارع وادي حلوة.
ويطالب القانون بتطبيق أحكام السجن على الأطفال المشاركين في العمليات، بتقليص السن إلى 12 عامًا.
وينتهك تشريع الاحتلال العنصري القانون الدولي؛ إذ تواصل سلطات الاحتلال اعتقال الأطفال الفلسطينيين وتقديمهم لمحاكم صورية تصدر بحقهم أحكاما بالسجن الفعلي لعدة سنوات كما حدث مع الطفل المقدسي أحمد مناصرة، الذي قضى طفولته المبكرة في الاعتقال.
ويذكر أن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" قد صعدت من أساليب التعذيب وسوء المعاملة بحق الأسرى والمعتقلين، ويتعرض مئات المعتقلين للتنكيل، منذ لحظة الاعتقال، مرورا بالتحقيق، وحتى بعد الزج بهم في السجون والمعتقلات.
القدس المحتلة - القسطل:
ناقشت "اللجنة الوزارية الإسرائيلية" لشؤون التشريع، اليوم الأحد، مشروع قانون قدمه عضو برلمان الاحتلال "الكنيست"، "يتسحاق كرويزر"، من حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، لزج الأطفال الفلسطينيين دون 12 عامًا، بخاصة شرقي القدس المحتلة، بالمعتقلات مع إصدار أحكام عالية عليهم بالسجن.
وطالب عضو "الكنيست" "كرويزر"، بتطبيق أحكام بالسجن على القاصرين المتورطين في عمليات ضد أهداف "إسرائيلية".
وجاء مشروع القانون العنصري في أعقاب عملية وقعت في بلدة سلوان، جنوبي المسجد الأقصى المبارك، في كانون الثاني/يناير الماضي، والتي نفذها الفتى المقدسي محمود عليوات (13 عامًا) وأدت لإصابة مستوطنين اثنين في شارع وادي حلوة.
ويطالب القانون بتطبيق أحكام السجن على الأطفال المشاركين في العمليات، بتقليص السن إلى 12 عامًا.
وينتهك تشريع الاحتلال العنصري القانون الدولي؛ إذ تواصل سلطات الاحتلال اعتقال الأطفال الفلسطينيين وتقديمهم لمحاكم صورية تصدر بحقهم أحكاما بالسجن الفعلي لعدة سنوات كما حدث مع الطفل المقدسي أحمد مناصرة، الذي قضى طفولته المبكرة في الاعتقال.
ويذكر أن سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" قد صعدت من أساليب التعذيب وسوء المعاملة بحق الأسرى والمعتقلين، ويتعرض مئات المعتقلين للتنكيل، منذ لحظة الاعتقال، مرورا بالتحقيق، وحتى بعد الزج بهم في السجون والمعتقلات.