أُصيب بالجرب وضُرب في مناطقه الحساسة.. فصل من فصول تعذيب الأطفال بسجون الاحتلال
الجزيرة نت- خاص
القدس المحتلة
طفل لم يتجاوز الـ15 من عمره اعتُقل في جنح الظلام، واقتيد إلى أقبية التحقيق، حيث التعذيب والتهديد والوعيد، ثم إلى غياهب السجون، حيث قلة الطعام والضرب والأوجاع والأمراض الجلدية.
إنه الطفل زين شرحة من مخيم شعفاط شرقي القدس، الذي أفرج عنه يوم الجمعة الماضي بعد اعتقال دام 7 أشهر.
يروي الفتى تجربته للجزيرة نت، وكيف تعرض –رغم صغر سنه- لتقييد اليدين والقدمين، والضرب على مختلف أنحاء الجسد، ضربا خلّف كسورا في أصابع يديه ورضوضا في أنحاء جسده.
تعرض لتحقيق وضرب قاس وصل إلى حد ركله في المنطقة الحساسة من جسده جعلته يتبول دما لعدة أسابيع، حسب إفادته.
أما تهمته فكانت إلقاء الحجارة، التي يقول عنها إنها غير حقيقية ولا دليل عليها، مما جعل المحققين يضغطون عليه حتى يعترف، قائلا: "اعترفت تحت الضغط، هددوني بسجن أبي وإخواني وأمي إذا لم أعترف، هددوني بمنع والدي من جلسات غسيل الكلى".
وعن ظروف السجن، أضاف أن الأطفال كانوا يتعرضون لـ"القمعات" في إشارة إلى هجوم قوات السجون المسلحة على الأسرى داخل غرفهم والانهيال عليهم بالضرب المبرح، الذي ما زالت آثاره على جسد وأطراف الطفل المقدسي.
أشار زين إلى إصابته وباقي رفاقه من الأسرى الأطفال بمرض الجرب، وهو مرض جلدي ينتشر ويعدي إذا لم يعالج على الفور، مضيفا أنهم حُرموا من العلاج والاستحمام ومنعت عنهم المنظفات.
الجزيرة نت- خاص
القدس المحتلة
طفل لم يتجاوز الـ15 من عمره اعتُقل في جنح الظلام، واقتيد إلى أقبية التحقيق، حيث التعذيب والتهديد والوعيد، ثم إلى غياهب السجون، حيث قلة الطعام والضرب والأوجاع والأمراض الجلدية.
إنه الطفل زين شرحة من مخيم شعفاط شرقي القدس، الذي أفرج عنه يوم الجمعة الماضي بعد اعتقال دام 7 أشهر.
يروي الفتى تجربته للجزيرة نت، وكيف تعرض –رغم صغر سنه- لتقييد اليدين والقدمين، والضرب على مختلف أنحاء الجسد، ضربا خلّف كسورا في أصابع يديه ورضوضا في أنحاء جسده.
تعرض لتحقيق وضرب قاس وصل إلى حد ركله في المنطقة الحساسة من جسده جعلته يتبول دما لعدة أسابيع، حسب إفادته.
أما تهمته فكانت إلقاء الحجارة، التي يقول عنها إنها غير حقيقية ولا دليل عليها، مما جعل المحققين يضغطون عليه حتى يعترف، قائلا: "اعترفت تحت الضغط، هددوني بسجن أبي وإخواني وأمي إذا لم أعترف، هددوني بمنع والدي من جلسات غسيل الكلى".
وعن ظروف السجن، أضاف أن الأطفال كانوا يتعرضون لـ"القمعات" في إشارة إلى هجوم قوات السجون المسلحة على الأسرى داخل غرفهم والانهيال عليهم بالضرب المبرح، الذي ما زالت آثاره على جسد وأطراف الطفل المقدسي.
أشار زين إلى إصابته وباقي رفاقه من الأسرى الأطفال بمرض الجرب، وهو مرض جلدي ينتشر ويعدي إذا لم يعالج على الفور، مضيفا أنهم حُرموا من العلاج والاستحمام ومنعت عنهم المنظفات.