الاحتلال يُحوّل الشيخ ناجح بكيرات للاعتقال الإداري
القدس - وكالة سند للأنباء
حوّلت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، أمس الإثنين، نائب مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، الشيخ ناجح بكيرات، للاعتقال الإداري "بدون تهمة".
وقالت مصادر حقوقية وإعلامية مقدسية متطابقة، إن الاحتلال قرر تحويل الشيح بكيرات للاعتقال الإداري مدة 4 أشهر قابلة للتجديد.
واعتقلت قوات الاحتلال، يوم الجمعة الماضية 8 ديسمبر الجاري، نائب مدير الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ ناجح بكيرات، من منزله في قرية دار صلاح، شرقي مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
ووجّهت محكمة "إسرائيلية" للشيخ بكيرات تهمة الانتماء لـ "منظمة إرهابية"، والتأثير في المجتمع المقدسي؛ قبل أن تُمدد اعتقاله 5 أيام إضافية.
وأصدرت سلطات الاحتلال في شهر حزيران/ يونيو 2023، قرارًا يقضي بإبعاد الشيخ بكيرات عن القدس، لمدة 6 أشهر، وهو من سكان قرية صور باهر جنوب شرقي المدينة المحتلة.
وكان قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية رافي ميلوا أصدر قرار إبعاد بكيرات في 20 يونيو/ حزيران الماضي، وأمهله 72 ساعة للاعتراض على القرار.
لكن الجهود القانونية للاستئناف على الإبعاد رُفضت جميعها بعد 13 يومًا، بحجة أن بكيرات "ناشط في حركة المقاومة الإسلامية- حماس"، ومتورط بنشاطات أمنية ويشكل وجوده في القدس خطرا على الأمن"، وفق تعبير ميلوا.
يذكر أن الاحتلال ينتهج سياسة الإبعاد عن القدس بحق المقدسيين بشكل مؤقت أو نهائي، فقد أبعد العام الماضي 23 مقدسيا، كان أبرزهم المحامي صلاح الحموري الذي نفي إلى فرنسا وأبعد عن القدس في منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2022.
أما أكبر الإبعادات فكان عام 2010 بحق وزير القدس السابق خالد أبو عرفة، والنواب المقدسيين أحمد عطون ومحمد طوطح ومحمد أبو طير، الذين سحبت بطاقات إقامتهم في القدس نهائيا بسبب مشاركتهم في الحكومة الفلسطينية العاشرة عام 2006.
القدس - وكالة سند للأنباء
حوّلت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، أمس الإثنين، نائب مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، الشيخ ناجح بكيرات، للاعتقال الإداري "بدون تهمة".
وقالت مصادر حقوقية وإعلامية مقدسية متطابقة، إن الاحتلال قرر تحويل الشيح بكيرات للاعتقال الإداري مدة 4 أشهر قابلة للتجديد.
واعتقلت قوات الاحتلال، يوم الجمعة الماضية 8 ديسمبر الجاري، نائب مدير الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ ناجح بكيرات، من منزله في قرية دار صلاح، شرقي مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
ووجّهت محكمة "إسرائيلية" للشيخ بكيرات تهمة الانتماء لـ "منظمة إرهابية"، والتأثير في المجتمع المقدسي؛ قبل أن تُمدد اعتقاله 5 أيام إضافية.
وأصدرت سلطات الاحتلال في شهر حزيران/ يونيو 2023، قرارًا يقضي بإبعاد الشيخ بكيرات عن القدس، لمدة 6 أشهر، وهو من سكان قرية صور باهر جنوب شرقي المدينة المحتلة.
وكان قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية رافي ميلوا أصدر قرار إبعاد بكيرات في 20 يونيو/ حزيران الماضي، وأمهله 72 ساعة للاعتراض على القرار.
لكن الجهود القانونية للاستئناف على الإبعاد رُفضت جميعها بعد 13 يومًا، بحجة أن بكيرات "ناشط في حركة المقاومة الإسلامية- حماس"، ومتورط بنشاطات أمنية ويشكل وجوده في القدس خطرا على الأمن"، وفق تعبير ميلوا.
يذكر أن الاحتلال ينتهج سياسة الإبعاد عن القدس بحق المقدسيين بشكل مؤقت أو نهائي، فقد أبعد العام الماضي 23 مقدسيا، كان أبرزهم المحامي صلاح الحموري الذي نفي إلى فرنسا وأبعد عن القدس في منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2022.
أما أكبر الإبعادات فكان عام 2010 بحق وزير القدس السابق خالد أبو عرفة، والنواب المقدسيين أحمد عطون ومحمد طوطح ومحمد أبو طير، الذين سحبت بطاقات إقامتهم في القدس نهائيا بسبب مشاركتهم في الحكومة الفلسطينية العاشرة عام 2006.