طالب مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير المحرر رأفت حمدونة، اليوم السبت، المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالضغط على الاحتلال لتطبيق الاتفاقيات الدولية والقانون الدولي الإنساني، الخاصة باحترام حقوق الأسرى الأساسية والإنسانية خاصة "الشعائر الدينية"،
فلسطين أونلاين
وعدم تعريضهم للأذى. وذكر حمدونة في بيان صحفي، أن من بين الأسرى من أمضى أكثر من 40 رمضان داخل الاعتقال، في ظروف صعبة وقاسية؛ مثل الأسير نائل البرغوثى، ومنهم من أمضى في الاعتقال ما يقارب من الأربعين عاماً على التوالي كالأسيرين كريم وماهر يونس. وأشار إلى أن الأسرى يعانون في كل رمضان من عدم توفير مكان مخصص لإقامة الصلاة ومنع إدخال الكتب الإسلامية والمصاحف والتفاسير وكاسيتات القرآن الكريم عبر زيارات الأهل بالعدد المطلوب، وعدم السماح بصلاة التراويح في الساحات العامة، وعدم إحضار السحور والفطور في موعده وتوفير المياه والمشروبات الباردة والأجبان، وحرمانهم من إعداد الطعام بأنفسهم، وعدم توفير الحصص الغذائية المناسبة، ومنع الفضائيات العربية، وتجاهل مطالبهم الطبيعية ذات العلاقة بشهر رمضان . وأضاف حمدونة أن ما يقارب من 4400 أسير وأسيرة في السجون يحرمون بقضاء شهر رمضان المبارك بين أهليهم وذويهم وأطفالهم هذا العام، وحتى التواصل واللقاء معهم في ظل منع المئات منهم من الزيارات تحت حجج أمنية واهية. وجدد مطالبته، اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الرابع والعشرين من مارس الماضي، من حقوق وعلى رأسها استئناف الزيارات وتركيب الهواتف العمومية، والالتزام بالاتفاقيات الدولية والتعامل مع الأسرى بموجبها.
فلسطين أونلاين
وعدم تعريضهم للأذى. وذكر حمدونة في بيان صحفي، أن من بين الأسرى من أمضى أكثر من 40 رمضان داخل الاعتقال، في ظروف صعبة وقاسية؛ مثل الأسير نائل البرغوثى، ومنهم من أمضى في الاعتقال ما يقارب من الأربعين عاماً على التوالي كالأسيرين كريم وماهر يونس. وأشار إلى أن الأسرى يعانون في كل رمضان من عدم توفير مكان مخصص لإقامة الصلاة ومنع إدخال الكتب الإسلامية والمصاحف والتفاسير وكاسيتات القرآن الكريم عبر زيارات الأهل بالعدد المطلوب، وعدم السماح بصلاة التراويح في الساحات العامة، وعدم إحضار السحور والفطور في موعده وتوفير المياه والمشروبات الباردة والأجبان، وحرمانهم من إعداد الطعام بأنفسهم، وعدم توفير الحصص الغذائية المناسبة، ومنع الفضائيات العربية، وتجاهل مطالبهم الطبيعية ذات العلاقة بشهر رمضان . وأضاف حمدونة أن ما يقارب من 4400 أسير وأسيرة في السجون يحرمون بقضاء شهر رمضان المبارك بين أهليهم وذويهم وأطفالهم هذا العام، وحتى التواصل واللقاء معهم في ظل منع المئات منهم من الزيارات تحت حجج أمنية واهية. وجدد مطالبته، اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الرابع والعشرين من مارس الماضي، من حقوق وعلى رأسها استئناف الزيارات وتركيب الهواتف العمومية، والالتزام بالاتفاقيات الدولية والتعامل مع الأسرى بموجبها.