4400 عائلة فلسطينية تقضي رمضان بدون أبنائها

  • السبت 02, أبريل 2022 06:48 م
  • 4400 عائلة فلسطينية تقضي رمضان بدون أبنائها
تحرم سجون الاحتلال أكثر من 4400 عائلة فلسطينية من قضاء شهر رمضان المبارك مع أبنائها الأسرى.
4400 عائلة فلسطينية تقضي رمضان بدون أبنائها
مدينة القدس
تحرم سجون الاحتلال أكثر من 4400 عائلة فلسطينية من قضاء شهر رمضان المبارك مع أبنائها الأسرى.
وتحت حجج أمنية، يمنع الاحتلال مئات الأسرى من الزيارة أو المكالمات الهاتفية مع عائلاتهم.
ويعانى الأسرى الفلسطينيون في كل رمضان من عدم توفير مكان مخصص لإقامة الصلاة، ومنع إدخال الكتب الإسلامية، والمصاحف، والتفاسير بالعدد المطلوب.
ويحرم الأسرى من أداء صلاة التراويح جماعة في الساحات العامة، بالإضافة الى عدم إحضار السحور والفطور في موعده وتوفير المياه والمشروبات، وعدم توفير الحصص الغذائية المناسبة، وتجاهل مطالبهم الطبيعية ذات العلاقة بشهر رمضان.
ومن بين الأسرى من أمضى أكثر من 40 رمضاناً داخل الاعتقال بظروف صعبة وقاسية كالأسير نائل البرغوثى، والأسيرين كريم وماهر يونس.
كذلك تحرم سجون الاحتلال 32 أسيرة من بينهن 10 أمهات من أبنائهن، وسط ظروف اعتقال صعبة وانتهاكات متصاعدة من إدارة السجون الإسرائيلية.
أمّا الأسيرات الأمّهات، فهنّ: إسراء الجعابيص، فدوى حماده، وأماني الحشيم، ختام السعافين، وشذى عودة، وعطاف جرادات، وسعدية فرج الله، وفاطمة عليان، وشروق البدن، وياسمين شعبان.
وتقضي مجموعة من الأمّهات أحكامًا بالسّجن لسنوات، منهن، الأسيرة جعابيص المحكومة بالسّجن 11 عامًا، وفدوى حمادة وأماني الحشيم اللتين تقضيان حُكماً بالسّجن لمدة عشر سنوات، ومن بين الأّمهات أسيرة معتقلة إداريًا وهي الأسيرة البدن من بيت لحم.
ومع دخول شهر رمضان يواصل نحو 500 معتقل إداري مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي تحت شعار )قرارنا حرية(، لليوم الـ 92 على التوالي، في إطار مواجهتهم لسياسة الاعتقال الإداري.
وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات كما في حالة المناضل علي الجمّال.